غضب شعبي في السويداء من قرار حكومي حول مخصّصات التدفئة
قاسيون_متابعات
أثار إعلان وزارة النفط والثروة المعدنية، في حكومة النظام، الاثنين الماضي، أنها ستحدد مستوى الدفعة الأولى من تخصيص مازوت التدفئة، "استياءً كبيراً" بين سكان السويداء.
وقالت مصادر محلية: إن الحجم الذي تقدمه الحكومة بالسعر المدعوم يبلغ "500 ليرة سورية" للتر غير كاف لأيام بينما يواجه المواطنون برد الشتاء ويستنفدون مواردهم المالية.
وحددت الوزارة، يوم الأربعاء ببدء التسجيل عبر تطبيق "Win"، التابع لشركة تكامل العامة بمبلغ 50 لتر كدفعة أولى عن 2022-2023.
وأضافت أن السكان يضطرون إلى شراء الحطب بأكثر من مليون ليرة سورية للطن، بالإضافة إلى شراء الديزل الحر "المتوفر بكثرة" في الأسواق السوداء بسعر 6000 إلى 7000 ليرة سورية، لكل لتر.
وأردفت إن السكان "يشكون أكثر فأكثر" من التقنين الذي أدخلته الحكومة حيث توزع 100لتر كل عام، على قسطين، في مدار السنة.
وتشتهر السويداء بمناخها الجبلي البارد، وتحتاج إلى حوالي 5 لتر من وقود المازوت اليومي للتدفئة في أيام الشتاء، وفقاً لما قاله السكان.
ولم تتمكن العائلات في محافظة السويداء جنوبي سوريا من الحصول على حصصها من الوقود بسبب عدم توفر المواد المتوفرة وبطء توزيعها، ويستمر هذا الوضع لعدم وجود بدائل أخرى مثل ارتفاع أسعار الحطب وارتفاع أسعار الكهرباء والسير في نظام التقنين.