محافظ السويداء يتفاجأ بوجود قرية اسمها القصر بريف السويداء
قاسيون_متابعات
كشفت مصادر محلية عن انعدام في الخدمات التعليمية في مدرسة القصر في ريف السويداء الشمالي الشرقي، حيث مر أسبوع على بداية العام الدراسي ولا تزال المدرسة دون كتب، مع نقص في الكادر التدريسي، وذلك بسبب عدم تأمين مواصلات للمدرسين المعينين في القرية.
وبحسب موقع "السويداء 24" فإن مدرسة القصر الابتدائية هي مدمرة بشكل جزئي، لا يحلم طلابها في الوقت الحالي بترميمها، وذلك بسبب أنها تحتاج لميزانية غير متوفرة حالياً، حسب زعم مسؤولي التربية، لكن طلاب المدرسة في الوقت الحالي ينتظرون وصول الكتب، التي مر أسبوع على بدأ العام الدراسي ولم تصل، موضحاً أن مديرة المدرسة ليس لديها سيارة أو وسيلة نقل لتأتي بالكتب للمدرسة، وأن مديرية التربية التابعة في حكومة النظام لم ترسل الكتب إلى الآن.
وأوضح أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فقد جرى تعيين ثلاث مدرسات، في ابتدائية القصر، لكن المدرسات لم يستطعن الذهاب إلى المدرسة حتى اليوم، بسبب عدم توفر وسائل نقل، إلى القرية النائية التي تقع على أطراف محافظة السويداء، وأن التدريس يقتصر في المدرسة خلال الوقت الحالي على الشعب الصفية التي يعمل فيها مدرسون من أبناء القرية نفسها.
ونقل الموقع عن أحد أهالي القرية، إن الأهالي تقدموا بشكوتهم حتى وصلت إلى محافظ السويداء "بسام بارسيك "، لكن المحافظ " بارسيك "، وكان رده أنه لا يعلم بوجود قرية تحمل اسم "القصر" في السويداء.
الجدير بالذكر أن العديد من المدارس في القرى المحيطة بقرية "القصر" ومنها شنوان والأصفر، تعاني من نسبة ضرر بشكل كبير، بفعل العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة بوقت سابق، في ظل عدم الاكتراث من قبل حكومة نظام الأسد بتوفير الخدمات لهذه المناطق وتهميشها.