رابطة الإعلاميين السوريين تدين الاعتداء على الإعلاميين من قبل هيئة تحرير الشام
قاسيون_متابعات
أدانت رابطة الإعلاميين السوريين تعرض عدد من الإعلاميين والناشطين، يوم الإثنين 12 أيلول/ سبتمبر، لاعتداء ومضايقات بريف إدلب الشمالي.
وبحسب بيان صادر عن الرابطة، فإن عددا من الإعلاميين قد منعتهم أجهزة الأمن والشرطة في إدلب للسلطات المسيطرة على إدلب، من أداء مهامهم الإعلامية في منطقة باب الهوى شمالي إدلب.
وأوضحت الرابطة أنها تدين ونستنكر استعمال هذه التصرفات ذاتها وتكرارها بحق النشطاء الإعلاميين والفعاليات الشعبية.
وأكدت رفضها القاطع لكل أشكال التعدي ومنع التغطية الإعلامية، وأي نوع من مصادرة الحريات أي كان شكلها.
وذكرت بأن "حرية التعبير عن الرأي" حق أساسي تضمنه كل الشرائع الدولية، بما لا يتعارض مع أخلاقيات وقيم المجتمعات والعمل الإعلامي، وأي تقييد لهذه الحرية يعتبر انتهاكاً صارخا يدين الأطراف التي تنتهك هذا الحق.
وأضافت أنها كانت دائما تتطلع بمساعدة القوى المسيطرة لتحقيق أعلى درجات الحرية في ممارسة العمل الإعلامي. بمعزل عن أي تجاذبات، أو تدخلات فصائلية، وذلك وفق ما نص عليه النظام الداخلي للرابطة، مشيرةً إلى أنها ترفض أي تدخل أو تعرض لأي ناشط إعلامي أو التضييق عليهم.
وأشارت إلى أن موقفها الثابت للدعوات المشبوهة من قبل أطراف غير معروفة، لتنظيم احتجاجات أو قوافل هجرة عشوائية للشباب من المنطقة، دون أي تنظيم أو تنسيق مع أي جهة داخلية أو خارجية كانت، لكن هذا يستوجب على القوى المسيطرة التعامل معه بأسلوب احتواء هذه التحركات واستيعابها وتبيان مآلاتها .
الجدير بالذكر أنه تم عرض تسجيلات مصورة أظهرت تعرض عدد من الناشطين والإعلامين والشبان للاعتداء من قبل قوات الأمن العام لهيئة صباح يوم الإثنين، خلال تغطيتهم لتجمع شبان على طريق سرمد- باب الهوى، محاولين الخروج إلى تركيا بهدف الهجرة إلى أوروبا.