النظام يحدد غرامة جديدة على نبش القمامة بقيمة 2000 ليرة سورية
قاسيون_متابعات
أعلن مدير العمل بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة نظام الأسد "محمود الدمراني" فرض غرامة مالية قدرها 2000 ليرة على نبش القمامة سواء كانت طفل بالغ، ومصادرة أدواتهم بعد تغيير الغرامات المفروضة على جامعي القمامة.
وأشار المسؤول إلى صعوبة اقتفاء أثر هذه الظاهرة لأنهم يعملون في منتصف الليل ومنتصف النهار في الأوقات الحرجة، وتتخذ الحكومة إجراءات مثل مصادرة معدات المبتزين من حقائب ودراجات وغيرها.
ونقلت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد عن "الدمراني" قوله: إن غرامة نابش القمامة، سواء كان طفلاً أو بالغاً ارتفعت إلى 2000 ليرة سورية، بعد أن فرضت وفق القانون رقم 49 الخاص بالنظافة معتبرا أن قيمته صغيرة جداً.
وتابع: لقد تحدثت عن استغلال الأطفال في منظمات شبيهة بعصابات منظمة مخصصة للتسول وهناك رقم ساخن مخصص للتنديد بقضايا التسول حالما تبلغ مجموعة متخصصة عنه ويتم محاكمة المتسولين والأطفال إلى جمعية حقوق الطفل أو جمعية دافا للفتيات الجانحات لإعادة تأهيلهن وفقاً لمطالبهن.
رأى أن "نبش القمامة" أصبح مهنة للكثيرين تدر الكثير من الأرباح من خلال التنقيب عن النفايات مثل المعادن والبلاستيك والكرتون، وأكد أن هذه الظاهرة سيتم التأكيد عليها.
الجدير بالذكر أن ظواهر كثيرة من بينها "نبش القمامة" والتسول وغيرها منتشرة بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام، فيما تعمل حكومة الأسد جاهداً لاستغلالها لتعليق فشلها مؤقتاً وعكسها إلى أوقات أخرى في مصدر مخلص.