وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 10 أكتوبر - 2024
austin_tice

هيومن رايتس: ذوي الاحتياجات الخاصة بلا حماية في سوريا

قاسيون_رصد

أفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن "الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المحاصرين في الحرب السورية هم أكثر عرضة للخطر ويفتقرون إلى الرعاية الصحية والتعليم والمساعدات الإنسانية اللازمة لحماية حقوقهم الأساسية".

وقالت "إمينا شيريموفيتش"، باحثة أولى في قسم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في هيومن رايتس ووتش: "أحد أكثر النزاعات دموية في العالم، والذي يدخل الآن عامه الثاني عشر، لا يزال له تأثير مدمر على الأطفال ذوي الإعاقة" والحصول على المساعدات الإنسانية وضمان توافر الدعم الذي يلبي احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة ويحمي حقوقهم.

ولاحظت "هيومن رايتس ووتش" أنه "على الرغم من أن بعض وكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة وجماعات الإغاثة قد بدأت في إيلاء اهتمام أكبر لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في سوريا، فإن عمل الأمم المتحدة لمساعدة الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح لا يزال يتجاهل الأطفال إلى حد كبير".

 وأكدت على أن "ضمان الحماية والمساعدة الفعالتين للأطفال ذوي الإعاقة يتطلب من الأمم المتحدة أن تراقب بعناية وتبلغ عن الانتهاكات والاستثناءات التي يواجهها الأطفال ذوو الإعاقة، بما في ذلك نهج متعدد الأوجه يأخذ في الاعتبار جميع جوانب الانتهاكات التي يواجهونها".

وشددت المسؤولة على أنه "يجب على جميع أطراف النزاع في سوريا احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الفورية ودون عوائق إلى مؤسسات الأمم المتحدة"، والمنظمات الإنسانية لتقديم مساعدة محايدة للمدنيين المحتاجين في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية وإعاقات.

وفقًا للأمم المتحدة، يعاني ما يقرب من 28٪ من السوريين من إعاقة، أي نحو ضعف المتوسط العالمي، بما في ذلك بسبب إصابات الحرب وعدم الحصول على الرعاية والخدمات، خاصة بسبب عدم وجود أجهزة مساعدة فعالة وشاملة أو إنذارات مسبقة.