قاسيون_رصد

أعلنت حكومة نيوزيلندا فتح باب التقديم لبرنامج الإقامة الخاص للاجئين السوريين والأفغان والعراقيين، حيث يتضمن القرار الجديد فئة محددة حددتها السلطات فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي المتسارع في البلاد.

وبحسب وزير الهجرة النيوزيلندي، الذي قال إن بلاده ستستقبل 1500 لاجئ من سوريا والعراق وأفغانستان كل عام لمدة ثلاث سنوات وإعادة توطينهم ابتداء من هذا العام.

وأشار الوزير إلى أن خطة إعادة التوطين ستشمل المهاجرين المهرة المؤهلين الذين لديهم وظيفة أو يعملون في مهن معينة ويمكنهم التقدم للحصول على الإقامة إما من داخل الدولة أو من الخارج اعتبارًا من يوم الإثنين الماضي، حسبما أفادت شركة أورينت نت.

كما أشار إلى أن استضافة المهاجرين السوريين وغيرهم من شأنه أن يوفر وظائف للأشخاص ذوي الخبرة الذين لديهم مهارات يصعب على النيوزيلنديين شغلها والتي تحتاجها الدولة أيضًا لتسريع نموها الاقتصادي.

وأضاف وزير الهجرة أن هذا المسار الجديد سيشمل المهاجرين ذوي الخبرة، وخاصة العاملين الصحيين والمهندسين وعمال البناء والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أن الترحيب بالمهاجرين سيساعد أصحاب العمل على توظيف الناس ومعالجة النقص لديهم.

الجدير ذكره أن الحكومة النيوزيلندية، ألغت قبل ثلاث أعوام، قانوناً يحد من عدد اللاجئين من الشرق الأوسط وأفريقيا ، بعد حملة قادها أعضاء في البرلمان وصفوها بـ "العنصرية".