المفوضية السامية: الديون تثقل كاهل السوريين في الأردن
قاسيون_رصد
كشف تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن "الديون تثقل كاهل اللاجئين السوريين في الأردن"، مشيرًا إلى أن 62٪ منهم يضطرون حَالِيًّا إلى شراء طعامهم بالدين و 11٪ يضطرون إلى بيع أصول منتجة.
وأظهر التقرير، الذي يحمل عنواناً "إطار تقييم الضعف: المسح السكاني للاجئين في المجتمعات المضيفة"، أن 62٪ من الأشخاص الذين أبلغوا عن ضعف شديد في المأوى هم أيضاً أكثر عرضة لسوء الصرف الصحي والنظافة، وفقاً للمسح الذي شمل 6427 أسرة لاجئ مقيم في المجتمعات المضيفة في الأردن.
وأضاف التقرير أن "17٪ من الأشخاص الذين يواجهون صعوبات جسيمة في تلبية احتياجاتهم الأساسية يواجهون أيضاً مشكلات صحية خطيرة، بينما يواجه 15٪ من الأشخاص
أولئك الذين يواجهون ضعفاً تعليمياً حاداً يواجهون أيضاً انعداماً حَادّاً في الأمن الغذائي.
وأشار تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن "النفقات لا تزال تتجاوز إجمالي الدخل، مما يدفع بالعديد من الأسر إلى دوامة الديون"،
وفيما يتعلق بالرعاية الصحية، يشير التقرير إلى أن 19٪ من الأسر السورية لديها طفلان على الأقل دون سن الخامسة، مما يضعهم في مستويات عالية أو شديدة من الضعف.
ويشير التقرير إلى أن 31٪ من السوريين في الأردن لاحظوا ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية خلال العام الماضي، الأمر الذي أدى بشكل أساسي إلى عدم القدرة على رؤية الطبيب وعدم القدرة على دفع تكاليف الإجراءات الطبية أو الأدوية اللازمة.
وقالت المفوضية في تقريرها إن "88٪ من السوريين تأثروا بارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، ما أدى إلى تقليص زيارات الرعاية الصحية وشراء الأدوية".
ويسلط التقرير الضوء على أن 34٪ من العائلات السورية أبلغت عن وجود شخص واحد على الأقل يعاني من إعاقة واحدة أو أكثر، في حين أن 6٪ فقط ممن تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 سنة و 7٪ ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 سنة يعتبرون من ذوي الإعاقة.
وفقًا للتقرير، ترتفع النسبة إلى 18٪ بين 18-59 عامًا و 55٪ بين أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.
يذكر أن بيانات الأمم المتحدة تشير إلى أن 79٪ من اللاجئين السوريين في الأردن يعيشون تحت خط الفقر، بينما 60٪ من الأسر تعيش في فقر مدقع.