قاسيون_رصد

أعلنت "قافلة النور" للاجئين السوريين عن مكان وزمان تجمع حشود المشاركين في القافلة المتواجدين في تركيا، لبدء رحلة هجرتهم نحو أوروبا، لكنها توقفت بعد لحظات.

وقالت إدارة "قافلة النور" في بيان أنها قررت بكافة لجانها بدء مرحلة تجميع حشود المشاركين أمس الإثنين 19/9/2020 م في مدينة أدرنة التركية.

ودعا البيان جميع السوريين الراغبين في الهجرة إلى الزحف نحو مدينة أدرنة، ليبدءوا فيما بعد مرحلة كسر الحدود الأوروبية من تركيا.

وتم توقيف القافلة بعد تداول فيدهوات ظهر فيها إطلاق رصاص وتهديد اللاجئين على الحدود.

وبعد التحقق من بعض تسجيلات أوضحت أدارة قافلة النور أنه لا علاقة لأي جهة تركية بهذا الأمر ، وأن من اختلق هذا العمل هم من المهربين والمتاجرين بالبشر وهم أناس بملابس مدنية.

وأضاف مسؤول القافلة أن تركيا دولة قانون ولا يظهر في هذا اللباس عنصر أمني، وقد طاردوهم وأطلقوا النار عليهم.

وأشار إلى أن العمل في قافلة النور مستمر ولكن هذه المرة مع قدر أكبر من التنظيم والحماية وعدد أكبر من المجموعات بناء على الرسائل التي تلقوها من عدد كبير من المشاركين في قافلة النور.

وناشد مناشدة عاجلة للذهاب إلى مدينة اسطنبول والبقاء هناك حتى الصباح حتى نتمكن من وضع خطة عمل تؤمن حياتك أولاً ولا تعرضك لأي خطر

ويرجع العمل على إنشاء هذه القافلة إلى معاناة السوريين في تركيا بعد تصاعد خطاب الكراهية والعنصرية ضدهم من قبل الأتراك، والتي وصلت أحيانًا إلى جرائم قتل.

من جهة أخرى حذر ناشطون سوريون من خطورة هذه الخطوة في الوقت الحاضر، معتبرين أن دعوة العائلات للخروج في القافلة هي مخاطرة كبيرة، فالوصول إلى اليونان يتطلب مجهودًا كبيرًا.

يعيش السوريون منذ أشهر شبح الترحيل من تركيا أو القتل على يد عنصرين بتحريض من أحزاب المعارضة التركية، وما زاد قلقهم كان تصريحات المسؤولين الأتراك حول إمكانية التقارب مع نظام الأسد وإعادة العلاقات معها.