قاسيون_رصد

أعلنت الجزائر، أمس الأحد، أن "نظام الأسد لن يحضر القمة العربية المقبلة على أراضيها في تشرين الثاني القادم، وقرر عدم المشاركة في "سوريا" لتجنب نقاش حول هذه القضية".

وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في تصريح صحفي على هامش افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان الجزائري إن "الجزائر مستعدة لعقد القمة العربية المزمع عقدها يومي 1 و 2 من نوفمبر، في الموعد المحدد والجزائر مستعدة لاستقبال الوفود المشاركة".

وقال مصدر رسمي جزائري لـ "العربي الجديد" إن "سوريا خارج القمة العربية المقبلة رسمياً"، لتلافي الخلافات ولتوفير أفضل الظروف لإنجاح القمة العربية.

وأكد وزير الخارجية في حكومة الأسد، "فيصل المقداد"، في اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، أن بلاده لا تريد إثارة موضوع استئناف مقعدها في جامعة الدول العربية خلال القمة العربية التي ستعقدها الجزائر بداية شهر نوفمبر.

 بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية لنظام الأسد، إن بلاده تفضل عدم إثارة الموضوع ، للمساهمة في توحيد العالم العربي وترتيبه في مواجهة التحديات التي يطرحها الوضع الراهن على المستويين الإقليمي والدولي.

وستستقبل الجزائر في الفترة المقبلة وفداً من جامعة الدول العربية لمزيد من التنسيق والانتهاء من ترتيبات عقد القمة والتحضير للاجتماع الدائم للمندوبين وكبار المسؤولين المقرر عقده في الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر.