وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 11 أكتوبر - 2024
austin_tice

إتاوات الأردن على البرادات تجعل الأسطول السوري بلا عمل

قاسيون_متابعات

أجبر الأردن الشاحنات والثلاجات السورية على ترك فرص العمل لأن معظم التجار يفضلون الشحن بالسيارات الأخرى الأقل تكلفة، خاصة الأردنية، بسبب ارتفاع الضرائب

وذكرت مصادر محلية، أن الشاحنة الأردنية تدفع 250 ديناراً فقط، أما الثلاجة أو الشاحنة السورية فتدفع 1000 دينار أردني أو 1450 دولاراً، للسماح لها بعبور ميناء حديثة السعودي.

وتقوم الشاحنات السورية الآن بتحميل حمولتها في المعبر الحدودي "جابر" لنقل السيارات الأجنبية وهو ما يطلق عليه جميع السيارات غير السورية بحسب "القاضي".

ويتساءل التجار عن "الأسباب التي تمنع السيارات الأردنية من التعامل المتبادل بفرض رسوم جمركية عالية عليها عند دخولها الأراضي السورية؟"

وقال عضو لجنة التصدير بغرفة زراعة اللاذقية، إن شحن الثلاجات إلى معبر جابر لا يتجاوز 3 ملايين ليرة سورية ويجب على صاحب الثلاجة دفع ما لا يقل عن مليون ليرة سورية من هذا المبلغ، مثل رسوم الشحن ورسوم الطرق ورسوم المناولة.

وتابع: هناك أيضاً تكلفة إضافية على صاحب الثلاجة حيث يحتاج إلى 400 لتر من الديزل لتبريد الرأس والقاطرة وسعر هذين اللترين لا يقل عن 250 ألف ليرة سورية.

وأردف، على حجم الإنتاج الزراعي المتاح للتصدير في سوريا، فإنه "ضئيل في هذا الوقت"، لكن يمكن لمالك الثلاجة الانتظار أكثر من 10 أيام لتفريغ شحنته في بغداد، وهذا يزيد من التكلفة المرتفعة بالفعل لضرورة التبريد في الحرارة الشديدة ".

وأعادت الحكومة الأردنية افتتاح المعبر الحدودي بين الأردن وسوريا "جابر-نصيب" بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول الفائت، عند الحصول على تفاهمات ولقاءات بين مسؤولي الدولتين، سمحت بنقل المنتجات والسلع بين البلدين، وتنقّل الركاب والسيارات والشاحنات.