قاسيون_رصد

أعلنت السلطات المصرية عزمها إزالة ضريح عميد الأدب العربي طه حسين في القاهرة.

وأثار القرار جدلاً واسعاً، لا سيما أن الترحيل يهدف إلى إنشاء مركز للإتجار بالبشر نيابة عن الصحفي الراحل ياسر رزق المقرب من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر صوراً تظهر قيام السلطات المصرية بكتابة كلمة "مسافة" وحرفين (X) باللون الأحمر على جانبي باب قبر عميد الأدب العربي في الجرافات الذي وضعه "سيدي عبد الله" في منطقة التونسي قرب مسجد ابن عطاء الله بالقاهرة تمهيداً لإزالته.

وطلبت السلطات المصرية من أصحاب المقابر المجاورة نقل رفات أقاربهم استعداداً للهدم.

وقال محمد أبو الغار، الزعيم السابق للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنه علم من أسرة المرحوم طه حسين، أن الحكومة الفرنسية ترحب بالعمل في موقع دفن لائق لأهم مفكر مصري في القرن العشرين.

وبعد النقاش أزالت محافظة القاهرة، اليوم، عبارة إزالة من جدران مقبرة عميد الأدب العربي طه حسين، وقامت بطلاء الجدران باللون الأصفر, ونفت المحافظة إزالة مقبرة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين.

الجدير بالذكر أن المقبرة تحتوي على رفات طه حسين، ابنته أمينة، التي كانت من أوائل الفتيات اللائي حصلن على شهادة جامعية في مصر، ورفات زوجها الراحل محمد حسن الزيات، وزير العلاقات الخارجية، في حرب أكتوبر 1973.