قاسيون – رصد
رأى قياديون بفصائل المعارضة السورية ومحللون عسكريون، أن الرفض الإيراني للعملية العسكرية التركية المحتملة في شمال سوريا، يرجع إلى ما تحمله من تقويض للمشروع الإيراني في المنطقة.
وقال القيادي في المعارضة السورية العميد فاتح حسون، إن تركيا لا تقيم وزناً للدور الإيراني بسبب الثقل الذي تشكله روسيا في سوريا، لكنها في الوقت ذاته لا تريد صداماً مباشرة معها.
وأضاف حسون لموقع "المدن"، أن إيران لا تمتلك أدوات للرد على تركيا، إلا بطريقة غير مباشرة في سوريا والعراق.
بدوره، أرجع الباحث العسكري العميد عبد الله الأسعد، الرفض الإيراني للعملية التركية إلى الخطر الكبير الذي تشكله على المشروع الإيراني من الناحية الجيوسياسية.
وأشار الأسعد حسب ما نقل موقع الشرق سوريا  إلى أن المشروع الإيراني يتعارض مع السياسة التركية، مشدداً على أن إيران لا تستطيع إيقاف العملية العسكرية إذا بدأت؛ لأن الأمر يتعلق بحسابات دولية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أعلن في وقت سابق أن بلاده تعارض أي عملية عسكرية تركية في شمال سوريا، داعياً أنقرة إلى احترام تفاهمات "أستانا".