محللون سياسيون : التريث التركي بإطلاق العملية العسكرية يهدف إلى إعطاء فرصة للتفاهمات الدولية
قاسيون – رصد
أكد باحثون ومحللون سياسيون، أن "التريث التركي" قبل البدء بأي عمل عسكري في شمال سوريا، يهدف الى إعطاء فرصة للتفاهمات مع الدول الفاعلة في الشأن السوري، فضلاً عن تغير الظروف الدولية حالياً مقارناً بتوقيت العمليات السابقة التي نفذتها في سوريا.
وقال الباحث السياسي المختص بالشأن التركي، محمود علوش، إن الحسابات التركية معقدة بفعل تشابكها مع مجموعة من المصالح المتضاربة مع روسيا والولايات المتحدة، مضيفاً أن هذا يعد "العقبة الأكبر" أمام تركيا.
وأضاف علوش لموقع "الحرة"، أن "روسيا تحاول الموازنة بين تلبية احتياجات أنقرة الأمنية ومنعها من السيطرة على مزيد من المناطق، حيث أن الظروف التي فرضتها الحرب في أوكرانيا تدفعها إلى التفكير في مزايا منح أردوغان قدرة أكبر على الحركة في سوريا".
من جهته، أشار المحلل السياسي التركي، إبراهيم كابان، إلى وجود "نتائج ليست لصالح المزاج السياسي والعسكري التركي، وهي نتائج عملية دولية ناتجة عن الصراع الروسي الأوكراني، إضافة إلى الصدام بين القوى الغربية وروسيا".