اللشمانيا تنتشر بشكل واسع في مناطق شرقي الرقة وسط اهمال نظام الأسد
قاسيون_متابعات
انتشرت اللشمانيا في ريف الرقة الشرقي الذي يخضع لسيطرة نظام الأسد في الفترة الأخيرة الماضية، وسط إهمال ومخاوف الأهالي من تفشيها بشكل كبير في المنطقة، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وانتشار القمامة بين الأحياء السكنية.
وبحسب شبكة "عين الفرات"، فإن حالات الإصابة في اللشمانيا في الوقت الحالي تتركز بين الأطفال الذين أعمارهم دون 17 عاماً في مدينة "معدان" وبلدتي "الحمدانية" و"الخميسية" في ريف الرقة الشرقي.
وأضافت نقلاً عن مصدر طبي في مدينة معدان، أن الحالات المسجلة بالعشرات غالبيتهم من الأطفال، في حين تعالج الإصابات على نفقة الأهالي الخاصة، بسبب عدم توفر العلاج في المراكز الصحية في مدينة معدان وبلدة "السبخة" بريف الرقة.
وأوضحت أن عدد الحالات قابل للتزايد والارتفاع في ريف الرقة الشرقي، وسط إهمال من قبل حكومة نظام الأسد، عن مكافحة الوباء وبخ المبيدات الحشرية وترحيل النفايات وتعزيل شبكات الصرف الصحي التي تسبب بجلب الأوبئة للأهالي ومن ضمنها اللشمانيا.
وبينت أن تكلفة العلاج من اللشمانيا تتراوح تكلفتها ما بين 25 إلى 50 ألف ليرة سورية وهو مبلغ كبير لسكان شرق الرقة بسبب صعوبة الوضع المعيشي، مما يدفعهم للعلاج في الدين من الصيدليات لمعالجة أبنائهم.
الجدير بالذكر أن أهالي بلدتي معدان عتيق والسبخة في ريف الرقة الشرقي على ترحيل النفايات في وقت سابق على نفقتهم الخاصة عن طريق جمع تبرعات المال من الأهالي قبل قدوم فصل الصيف.
إعداد: عدي أبو صلاح