الخارجية الأمريكية: واشنطن لم تتجاوب مع مطالب تركيا الأخيرة
قاسيون_رصد
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صامويل وربيرغ، تجاوب بلاده مع المطالب التركية بإنشاء منطقة آمنة شمال سوريا.
وأضاف وربيرغ أن الخطوة لا تعزز أو تدعم أو تؤيد الحكم الذاتي في أي جزء من سوريا، مشدداً على التزام واشنطن بوحدة أراضي سوريا.
وذكر أن واشنطن لم تتجاوب مع المطالب مقابل رفع الفيتو التركي عن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو".
وفي سياق آخر، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في 25 مايو الجاري، إن “بلاده تواصلت مع السلطات التركية بشأن إعلان أنقرة عزمها اتخاذ خطوات جديدة لإنشاء مناطق آمنة في سوريا.
وأوضح أن واشنطن خلال التواصل مع تركيا، عبرت عن مخاوفها جراء العملية العسكرية التي ستنفذها تركيا.
وسبق أن طالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الغرب باستيعاب “المخاوف الأمنية” لبلاده على حدودها الجنوبية، وربط انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" بهذه المخاوف.
وذكر إن حلفاء تركيا في واشنطن والغرب، يعلمون أن السلاح الذي يقدمونه للمسلحين الأكراد في شمال سوريا، بحجة مكافحة تنظيم الدولة، سيوجه في النهاية إلينا.
يُشار إلى بأن الخزانة الأمريكية كانت قد أصدرت قرار باستثناء مناطق شمال وشرق سوريا، من عقوبات قيصر في جهودها الرامية لدعم المنطقة وتأمين الاستقرار فيها.
إعداد: ورد الشهابي