الكشف عن ثلاثة مؤشرات حول احتمال تصعيد عسكري على أكثر من جبهة في سوريا
قاسيون – رصد
رأت صحيفة الشرق الأوسط أن ثلاثة مؤشرات تدل على احتمال حصول تصعيد عسكري في أكثر من جبهة في سوريا، وأن الثبات في خطوط التماس بين مناطق النفوذ السورية الثلاث، مهدد بجولات جديدة من النيران. وأشارت إلى أن هذا التهديد يأتي هذه المرة من الخارج، وتحديدا من الدول المجاورة لسوريا.
ولعل أول هذه المؤشرات الحرب الخفية بين إسرائيل وإيران، ورأت أن التوازن الذي نجحت موسكو بإدارته بين الجانبين، اليوم عرضة للخروج عن السيطرة، خصوصا إذا استعر السباق وزاد الانطباع بـ"الغرق الروسي في المستنقع الأوكراني".
أما المؤشر الثاني، ما يدور بين تركيا والأكراد، والجهود التركية المتكررة لتقطيع أوصال أي كيان كردي جنوب الحدود وشمال سوريا.
في حين تقول الصحيفة إن المؤشر الثالث، ما يجري بين الأردن وميليشيات إيرانية وما شهدته الأسابيع الأخيرة من تغيير في الحسابات، والتصريحات الأردنية التي تتحدث عن "تصعيد محتمل" على الحدود الشمالية، وعلى وجه الخصوص تصريح المتحدث باسم الجيش الأردني، مصطفى الحياري، بـ "إننا نواجه حربا على هذه الحدود. حرب مخدرات. التنظيمات الإيرانية، هذه التنظيمات هي أخطر لأنها تأتمر بأجندات خارجية وتستهدف الأمن الوطني الأردني".