قاسيون_متابعات

أوضح فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم الخميس 26 مايو، في بيان له، ناشد فيه المنظمات الإنسانية العاملة في المناطق المحررة بتأمين المياه الصالحة للشرب لمخيمات النازحين.

وأحصى الفريق، نسبة المخيمات المنظمة والعشوائية التي تعاني من تأمين مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي في مناطق شمال غرب سوريا، حيث بلغ عدد المخيمات المنتظمة، والتي تعاني من تأمين المياه، نسبة55%، فيما بلغت نسبة المخيمات العشوائية التي تفتقر تأمين احتياجاتهم اليومية ومياه الشرب نسبة85%.

وأوضح البيان، أنه وبالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع معدلات درجة الحرارة في المنطقة، وزيادة المخاوف واحتمالية زيادة الأمراض الجلدية، وانعدام خدمات الصرف الصحي، نلفت انتباه المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة، بواقع المياه في مخيمات النازحين التي يقطنها أكثر من مليوني ونصف مدني.

وناشد الفريق “المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال السوري، العمل على تأمين المياه الصالحة للشرب للنازحين، منعاً لانتشار الأمراض والأوبئة ضمن المخيمات.

ولفتت إلى أن المخيمات المنتظمة التي تعاني من تأمين احتياجاتهم اليومية من المياه تشكل ما نسبته 55 بالمئة من إجمالي تلك المخيمات.

وتكمن أزمة المياه في توقف دعم بعض مشاريع توفير المياه للنازحين في المخيمات، والتي تحتاج إلى وقود لاستمرار عمل المضخات التي تقوم بتعبئة صهاريج نقل المياه، بالإضافة لاستمرار ضخ المياه عبر الشبكات التي تخدم بعض المخيمات، والتي عملت منظمات على إنشائها.

وتقول المنسّقة الطبية في منظمة "أطباء بلا حدود" في سوريا، تيريزا غراسيفا، في تقرير سابق لها، "زادت الأمراض المنقولة بالمياه بنسبة 47 في المئة في المنطقة بين شهري "أيار ويونيو 2021"، وهي الفترة التي توقفت فيها بعض هذه الأنشطة"

وبحسب تقارير سابقة للأمم المتحدة، هناك 15.5 مليون سوري يفتقرون إلى المياه النظيفة، قسم كبير منهم في شمال غربي سوريا.

يُذكر أن الشمال السوري يؤوي نحو 6 ملايين سوري، في إحصائيات توثقها بعض المنظمات الإغاثية والإنسانية، يعانون من ظروف اقتصادية ومعيشية متردية.

إعداد: ورد الشهابي