بينهم ضباط برتب عالية .. قوات الأسد تتكبد قتلى وجرحى ومفقودين في مناطق عدة
قاسيون – رصد
أفادت مصادر محلية, بمقتل العشرات من ضباط وعناصر قوات النظام خلال مواجهات عسكرية في عدد من المناطق السورية.
وحسب شبكة شام الإخبارية المعارضة نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد الأربعاء العميد "نشوان السعد"، المنحدر من مدينة "القريتين"، بريف حمص الشرقي، وذلك خلال حملات التمشيط لقوات الأسد في البادية السورية.
وفي سياق موازٍ فقدت ميليشيا الفرقة الرابعة الاتصال بضابط برتبة مقدم و10 عناصر من صفوفها بريف حمص الشرقي، خلال حملة بالبادية السورية، وفق مصادر إعلامية أكدت مقتل وجرح عدد من العسكريين في قوات الأسد خلال الحملة الأخيرة.
فيما قتل العسكري "خلدون الخطيب"، من ريف السويداء دون تحديد مكان مقتله، كما قتل عنصر من قوات الأسد يدعى "مصطفى العتمة" من ريف درعا، متأثرا بجروح جراء القصف الإسرائيلي على مواقع للمليشيات الإيرانية بمحيط مطار دمشق الدولي منذ أيام.
في حين توفي العقيد المتقاعد "أحمد حيدر"، في منطقة جبلة في محافظة اللاذقية، كما توفي العقيد المهندس "ناصر محمد عباس"، من سكان حي المهاجرين في مدينة حمص وسط سوريا، دون ذكر أسباب الوفاة.
وبالعودة إلى البادية السورية قتل عنصران من قوات النظام وجرح آخرين جراء هجوم شنه تنظيم داعش على نقاط عسكرية في بادية البوكمال شرقي دير الزور مستغلاً الأجواء الغبارية بالمنطقة كما قتل عناصر من الميليشيات الإيرانية بهجوم مماثل قرب حقل دبيسان النفطي شرق الرقة.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست"، إن الحملة الأخيرة التي اطلقها الاحتلال الروسي بالبادية فشلت بتحقيق أهدافها رغم أنها بدأت بعملية تمشيط للطرقات الرئيسية من محافظة حماة وباديتها وصولا إلى بادية الرقة، وإلى حدود محافظة دير الزور في جبال البشري غربي دير الزور.
وكانت انطلقت الحملة منذ قرابة الأسبوع بمشاركة سهيل الحسن قائد ميلشيات النمر والفرقة 25 وياسر الأحمد مسؤول فوج الاقتحام ومشاركة عسكرية من ضباط الاحتلال الروسي وميلشيات فاغنر، وشهدت الحملة شن الطيران الحربي والمروحي الروسي عشرات الغارات استهدفت مغارات وكهوف ومنازل قديمة وانفاق بداعي تواجد عناصر تنظيم الدولة فيها.
هذا ولفتت مصادر إلى أن هذه الحملة كانت شكلية ودعائية أكثر مما هي ذات هدف حقيقي ولم نستطع تحقيق أي تقدم أو تثبيت أي نقاط جديدة ضمن عمق البادية السورية كما أن العاصفة الغبارية الأخيرة أجبرت هذه الميلشيات على إنهاء الحملة العسكرية.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجاريات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.