وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

الصليب الأحمر: أطفال مخيم الهول في مأزق على المستوى القانوني

قاسيون_رصد

أفاد "بيتر ماورير" رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن آلاف الأطفال العالقين في “مأزق قانوني وسياسي” مع عائلاتهم في مخيم “الهول” شرقي الحسكة، يواجهون مستقبلاً من الظروف المعيشية “المروعة” وانعدام الجنسية.

جاء ذلك في حديث له مع صحيفة “ذا ناشيونال” أن حوالي 22 ألف طفل محرومون من طفولة طبيعية، مضيفاً أن الجهود الإنسانية تتركز على دعم أساسيات الحياة بدلاً من توفير بيئة مستقرة وصحية لهم.

وتابع ماورير: إنها ليست بيئة مناسبة ليكبروا فيها، ولهذا فإننا نبذل قصارى جهدنا، نحن وغيرنا من المنظمات الإنسانية، وكذلك السلطات المحلية الكردية، لمنع حدوث ما هو أسوأ.

وأضاف، “هذا وضع غير قابل للاستمرار، لأن هؤلاء الناس يعيشون في ظروف بائسة في مخيم لا توجد فيه إجراءات قانونية عادلة”.

وتفيد إحصائيات للأمم المتحدة، أن حوالي 56 ألف شخص يعيشون في مخيم الهول والذي يوصف أنه "برميل بارود موقوت.

فيما سبق وأن دعت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، إلى حسم شامل لملف مخيم "الهول" ولفتت إلى أن "الوضع الحالي في مخيم الهول غير مستقر وإبقاء الناس في هذا الوضع يشكل تهديداً وخطرا كبيراً.

وأصدرت منظمة “أنقذوا الأطفال”، في 25 من نيسان الماضي، تقريراً حول الأثر النفسي للعنف المستمر في مخيم “الهول” على الأطفال.

ويعاني المخيم من إهمال طبي شديد، إضافة إلى كثافة السكان فيه، وانتشار الأمراض التي تؤدي إلى وفاة بعض القاطنين فيه، وخاصة من الأطفال.

ويعتبر مخيم “الهول” من أكبر المخيمات الموجودة في مناطق شمال شرق سوريا، كونه يضم قرابة 60 ألف شخص نصفهم من السوريين، في حين يقدر عدد العراقيين الموجودين في المخيم بحوالي 25 ألف شخص.

إعداد: ورد الشهابي

//