قاسيون_رصد

أفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "نيد برايس" في تصريح صحفي، "إن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" إزاء إعلان تركيا عن عملية عسكرية شمال سوريا".

وحذر برايس، من شن أي عملية عسكرية جديدة ، مؤكداً أن من شأن مثل هكذا تصعيد أن يعرض للخطر أرواح العسكريين الأمريكيين المنتشرين في المنطقة.

ورأى أن أي هجوم جديد على المنطقة سيشتت الاستقرار فيها وسيعرض قوات بلاده التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة "داعش"، للخطر.

وأضاف: “ندين أي تصعيد، ونؤيّد الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار الراهنة”.

ودعا برايس في تصريحه الصحفي، تركيا، الالتزام بالبيان المشترك بينهما، والذي صدر في أكتوبر 2019.

وقال الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: "لن نقوم بالتعليق على فرضيات، ولكنني سأعيد التأكيد على موقفنا المُدافع عن وحدة أراضي سوريا"

فيما تتهم تركيا كلاً من السويد وفنلندا بإيواء أفراد لهم صلات "بحزب العمال الكردستاني" المحظور لديها، وأعضاء من منظمة فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشل في 2016.

يُذكر أن تركيا شنت عمليتها العسكرية الأخيرة في سوريا في أكتوبر 2019، عندما أعلن الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب أن قوات بلاده أنجزت مهمتها في سوريا وستنسحب من هذا البلد.

الجدير بالذكر، أن الرئيس رجب طيب أردوغان، أعلن يوم أمس الاثنين 23 مايو، أن بلاده ستشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا لإنشاء "منطقة آمنة" بعمق 30 كيلومترا على طول حدودها مع سوريا.

وذكر إن العمليات لمواجهة التهديدات عبر الحدود ستبدأ بمجرد أن تستكمل القوات المسلحة التركية والمخابرات استعداداتها.

إعداد: ورد الشهابي