حواجز النظام في ريف الرقة تبتز الطلاب القادمين من مناطق شرق الفرات
قاسيون_متابعات
فرض موظفين المؤسسات الحكومية، وعناصر ميلشيات الأسد، اتاوات مالية، على حواجزها، للطلاب القادمين من مناطق سيطرة ميليشيا "قسد" إلى ريف الرقة الشرقي بهدف حصولهم على البطاقات الامتحانية.
وبحسب شبكة "عين الفرات" المحلية، فإن عناصر ميليشيات الأسد على حاجز بلدة "السبخة" في ريف الرقة الشرقي يقومون بفرض إتاوات مالية على الطلاب المارين على هذا الحاجز وتتراوح قيمتها ما بين 1000 ليرة سورية إلى 5000 ليرة على كل طالب، مقابل السماح لهم بالعبور وعدم توقيف الحافلات التي تقلهم لساعات طويلة تحت ذريعة التفتيش.
وأكدت الشبكة نقلاً عن عدد من الطلاب أن بعض الموظفين ضمن مراكز توزيع البطاقات الامتحانية في مناطق سيطرة ميليشيات الأسد، قاموا بطلب رشوة مالية من الطلاب بقيمة 1500 ليرة، مقابل منح البطاقة للطلاب بشكل سريع أو تأجيل استخراجها ليوم آخر.
ويقصد أهالي مدينة الرقة وريفها التي تخضع لسيطرة ميليشيا "قسد"، مناطق ريف الرقة الشرقي الذي يخضع لسيطرة ميليشيات الأسد، بهدف تقديم الامتحانات والحصول على البطاقات الامتحانية والكتب المدرسية بشكل مستمر، مما يجبرهم على تحمل الانتهاكات والتضييق الذي تفرضه ميلشيات الأسد والموظفين العاملين في مؤسساته الحكومية بحقهم.
يُذكر أن بعض السكان المدنيين الذين يقيمون لي مناطق سيطرة ميليشيا قسد، يعبرون بشكل شبه يومي نحو مناطق سيطرة نظام الأسد غربي الفرات، إما للوصول إلى دوامهم في المؤسسات والدوائر الحكومية أو بهدف تقديم امتحانات الشهادتين "التاسع والثالث ثانوي" بالإضافة لبعض طلاب الجامعات.
إعداد: عدي أبو صلاح