قاسيون_متابعات

شدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان له، اليوم الأربعاء 25مايو، على محاسبة نظام الأسد المجرم وميليشياته الطائفية.

وجاء ذلك في ذكرى مجرزة الحولة بريف حمص، والذي ارتكبتها قوات الأسد وميليشياته، راح ضحيتها 108 مدنياً، جلهم من النساء والأطفال، ذبحاً بالسكاكين و رمياً بالرصاص.

وذكر البيان، أن اليوم يصادف الذكرى العاشرة لمجزرة الحولة في محافظة حمص، وهي واحدة من أفظع مجازر نظام الأسد وميليشياته بحق المدنيين في سوريا، والتي قتل فيها 108 أشخاص حسب توثيق منظمات حقوقية دولية.

وتابع: قبل عشر سنوات في 25 أيار 2012، اقتحم إرهابيو النظام المجرم وميليشياته منازل المدنيين، وجمعوا الأطفال والنساء والرجال، ثم كبّلوا أيديهم وأعدموهم إعداماً جماعياً، ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص، رداً على صيحات الحرية التي نادى بها الشعب السوري.

وقال الائتلاف في البيان، أن المجتمع الدولي اكتفى بالإدانات، وأن النظام مازال مستمراً في ارتكاب المجازر بحق المدنيين، دون أي محاسبة أو ردع من المجتمع الدولي. 

وأشار إلى أن النظام اعتمد منذ اليوم الأول من الثورة، القمع والقتل والإرهاب لإسكات صوت الحرية التي طالب بها الشعب السوري.

وأضاف أن إفلات النظام ومجرميه من العقاب يشجعهم على ارتكاب المزيد من المجازر.

وحمل بيان الائتلاف، المجتمع الدولي مسؤولية تخاذل الدول ضد الشعب السوري، مضيفاً أن التخاذل الذي تعرض له الشعب السوري لم يثنه عن الصمود ومقارعة الواقع المرير بما أتيح له من فرص على أمل أن يصل إلى حلمه في الحرية والكرامة والعيش الآمن.

وأكد الائتلاف الوطني على ضرورة ومسؤولية الأمم المتحدة، في محاسبة نظام الأسد المجرم على ارتكابه مثل هذه الجرائم والانتهاكات بحق الشعب السوري، مطالباً بالمماطلة في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254 لتحقيق الانتقال السياسي في سوريا.

إعداد: ورد الشهابي