قاسيون – رصد
اتخذ الرئيس الأمريكي “جو  بايدن” قرارين حاسمين بشأن سوريا، يستهدفان رئيس النظام بشار الأسد، ومناطق شمال شرق البلاد.
ونقلت قناة “الحدث” عن مصادر أمريكية أن الرئيس الأمريكي “جوزيف بايدن” أجرى إعادة نظر في سياسة بلاده في سوريا بعد إهمال ملحوظ سجل منذ وصول “بايدن” إلى سدة الرئاسة.
وأضافت المصادر أن الإدارة الأمريكية حسمت أمرها بشأن سوريا واتخذت قرارين، أولهما تطويق تنظيم الدولة وحصاره، وثانيهما منع التطبيع مع نظام الأسد.
وتتضمن الخطة تطبيق سياسة إنماء واستثمار واسعة في شمال شرقي سوريا، لمنع عودة تنظيم “داعش” إلى المنطقة، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار أن لا تحول في السياسة الأمريكية تجاه الأسد.
وأكدت المصادر أن الإدارة الأمريكية لن تتسامح مع ممارسات نظام الأسد ولن تغض الطرف عنها، لكونها من أكبر المآسي في هذا العصر، ولذلك فلن يتم تأهيل النظام أو تطبيع العلاقات معه، إلا إذا حدث تغيير جدي في موقفه.
وأردفت المصادر حسب ما نقلت شبكة الدرر الشامية  أن واشنطن قطعت التنسيق مع موسكو بداية بسبب غزوها لأوكرانيا، ثم أعادته مؤخرًا بعد التطورات على الحدود الأردنية، بسبب مخاوف عمان من تمدد النفوذ الإيراني في جنوب سوريا.
وتعاملت إدارة “بايدن” منذ وصولها إلى السلطة مع القضية السورية بسطحية، إذ أفسحت المجال لبعض الدول العربية بتطبيع علاقاتها مع الأسد، وهو ما كان محظورًا في عهد “ترامب”، كما ركزت اهتمامها على مناطق سيطرة “قسد”، دون الاكتراث ببقية المناطق السورية.