قاسيون – رصد
استبعد الباحث في "المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام" رشيد الحوراني، أن يكون الانسحاب الروسي من سوريا "حقيقة على أرض الواقع".
وقال الحوراني إن القوات الروسية في سوريا ليست في حالة حرب، "وهي قوات مراقبة أكثر منها قتالية".
وأضاف الحوراني لموقع "القدس العربي": "لا يمكن أن تسلم روسيا مواقعها العسكرية لإيران، ليس بسبب علاقاتهما التنافسية في سوريا، بل بسبب علاقاتهما المتوترة حتى قبل تعاونهما في سوريا، والعلاقة بينهما محكومة بتحالف الضرورة ليس إلا".
من جهته، رأى العقيد، عبد الباسط طويل، أن ما جرى لا يعدو عن كونه إعادة انتشار ليس أكثر، "وهذا لا ينفي أن يكون الروس قد نقلوا قسماً من طياريهم إلى جبهة القتال في أوكرانيا".
وحول تأثير الحرب في أوكرانيا على الوجود الروسي في سوريا، لفت طويل،حسب موقع الشرق سوريا  إلى أن "الإمكانيات العسكرية الروسية قادرة فعلاً على تغطية أكثر من جبهة في آن واحد، هذا إذا اعتبرنا أن سوريا تشكل جبهة قتالية بالنسبة لهم".