الغارديان: خبراء البراميل المتفجّرة السوريون وصلوا روسيا
قاسيون_رصد
أفادت صحيفة الغارديان البريطانية، عن مسؤولين أوروبين، أن نظام الأسد أرسل أكثر من 50 متخصصاً في صناعة البراميل المتفجرة للمشاركة في الغزو الروسي.
وذكرت الصحيفة، إن مسؤولين أوروبيين أكدوا أنه تم نشر الفنيين للمساعدة في الاستعداد لحملة تدمير في أوكرانيا.
وأوضحت، إن مسؤولي استخبارات تحدّثوا عن 50 خبيراً، كلهم لديهم خبرات في عملية تصنيع ونشر المتفجّرات البدائية، يعملون في روسيا منذ عدة أسابيع مع مسؤولي الجيش الروسي.
وأردفت، إن المتخصصين في البراميل المتفجرة كانوا تحت ذريعة القوات التي أرسلتها الحكومة السورية إلى روسيا لدعم بوتين.
وفي سياق متصل، أكدت الغارديان، أن ما بين 800 و1000 جندي سوري تطوعوا حتى الآن للسفر إلى روسيا، حيث وعدهم الكرملين برواتب تتراوح بين 1500 و4000 دولار.
ولفتت إلى أن المعلومات دفعت الجهات الأميركية والأوروبية إلى التحذير من أن الجيش الروسي قد يكون يستعد لاستخدام الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا.
فيما أنشأ رأس النظام السوري، أربعة مراكز تجنيد رئيسية للإرسال إلى روسيا، في دمشق واللاذقية وحماة وحمص، ويجري إرسال المجندين بموجب عقد مع "مجموعة فاغنر"
ونشر فاغنر ما يصل إلى 500 رجل كعناصر استطلاع في أوكرانيا، أكثرهم نُقل من بؤر التوتر في شمال ووسط إفريقيا.
من جانبه، وثقت الحكومة الأوكرانية في أواخر أبريل 2022، مقتل ما يصل إلى 25 مقاتلاً ليبياً أو سورياً في بلدة بوباسنا.
وتسببت البراميل المتفجرة، المحرمة دولياً، بمقتل أكثر من 11 ألف مدني بينهم 1821 طفلاً، حسب بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
الجدير بالذكر، أن تقرير صادر عن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، وثقَ العام الماضي، أول استخدام للبراميل المتفجرة كان في تموز 2012.
إعداد: ورد الشهابي