قاسيون_رصد

صرحت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ "جويس مسويا"، في ختام زيارتها إلى سوريا بقولها: "لقد أذهلتني شجاعة ومرونة الشعب السوري ولا سيما النساء اللواتي قابلتهن، رغم أنهن من بين الأكثر تضررا".

وأضافت "مسويا" أنها وخلال زيارتها إلى سوريا، التقت بأم لثلاثة أطفال عادت مؤخراً إلى مدينة حمص، بعد ثماني سنوات من النزوح، إنها تعيد بناء حياتها ببطء، بفضل الدعم الذي تتلقاه من خلال صندوق سوريا الإنساني،

وأكدت أن قصت هذه المرأة، وقصص الكثير من النساء والرجال السوريين الأقوياء الآخرين، هي ما أرغب في نقله إلى العالم، نحن مدينون لهم بمنحهم صوتا".

وأوضحت أنه لم ينعم المدنيين في سوريا بأي راحة بعد أكثر من عقد من الصراع، وانه بالنسبة لها كانت من الأهمية زيارة المجتمعات التي تتحمل وطأة هذه الأزمة والاستماع إلى الفرق الإنسانية العاملة على الأرض لمساعدة الملايين من الأشخاص المستضعفين في جميع أنحاء البلاد.

وحذرت من أن الأزمة في سوريا لم تنته بعد ولا ينبغي نسيان سوريا وشددت على أن تأمين الأموال لمساعدة الناس على التكيف وإعادة بناء حياتهم وزيادة وصول المساعدات إلى المزيد من الأشخاص المحتاجين هو أمر بالغ الأهمية.

من جهتها قالت الأمم المتحدة على موقعها، أن زيارة المسؤلة الأممية جويس مسويا تأتي بهدف زيارة المشاريع المدعومة من الصندوق الإنساني المعني بسورية في محافظة حمص.

الجدير بالذكر أنه وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن حوالي 14.6 مليون شخص في سورية يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية هذا العام، بمعدل زيادة يبلغ قدرها 9 % عن العام الفائت 2021، وهو أعلى رقم منذ بدء الثورة السورية في عام 2011، ومن بين هؤلاء 6.5 ملايين طفل.

إعداد: عدي أبو صلاح