ميليشيات الأسد وروسيا تبيع الأسلحة للمدنيين في ريف الرقة
قاسيون_متابعات
شنت مخابرات "أمن الدولة" التابعة لنظام الأسد، حملة دهم واعتقالات فجر يوم أمس السبت 21 مايو، استهدفت عدد من المنازل في ريف "الرقة" الغربي، الذي يخضع لسيطرة ميليشيات الأسد، بهدف البحث عن أسلحة.
وبحسب شبكة "عين الفرات" المحلية، فإن دوريات تابعة لفرع أمن الدولة، قامت بمداهمة بلدة "دبسي عفنان" ومحيطها، وفتشت أكثر من 21 منزل ومزرعة صباح يوم السبت.
وأضافت الشبكة نقلاً عن مصادر أهلية من البلدة، إن مفرزة أمن الدولة اعتمدت خلال تفتيشها على قوائم تضم أسماء أشخاص، اتهتمهم بحيازة السلاح، موضحة أن هذه القوائم من ميليشيات محلية، منها "القاطرجي" و"الدفاع الوطني" اللتان تدعمهما روسيا، مؤكدة أن هذه الميليشيات تمتهن تجارة وبيع الأسلحة الفردية والذخائر للمدنيين.
واكدت أن هذه الميليشيات تقوم بالإبلاغ على الأهالي بعد بيعهم الأسلحة، بمدة تتراوح ما بين 10 إلى 15 يوم، تخوفاً من استخدام هذه الأسلحة ضد الميليشيات المذكورة ذاتها أو ضد نظام الأسد.
الجدير بالذكر أن بعض الأهالي في المنطقة يلجؤون لشراء بعض الأسلحة الفردية لتزويد رعاة الأغنام بها، بهدف حماية أغنامهم من اللصوص والوحوش، بالتزامن مع تردي وانفلات الوضع الأمني في عموم مناطق غرب الفرات التي تخضع لسيطرة ميليشيات الأسد.
إعداد: عدي أبو صلاح