واشنطن تدلي بتصريحات جديدة حول بشار الأسد وروسيا وتتحرك داخل الأمم المتحدة
قاسيون – رصد
شنت الخارجية الأميركية هجوما عنيفا على حكومة الأسد وروسيا ودورهما في تجويع الشعب السوري وتدمير ونهب المساعدات الإنسانية المقدمة له.
جاء ذلك في تصريحات، ، لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في نقاش مفتوح لمجلس الأمن الدولي حول الصراعات والأمن الغذائي.
وخلال الجلسة أمس، قال بلينكن: "في سوريا، وبدعم الكرملين المستمر ، حاصر نظام الأسد مجتمعات مثل الغوطة الشرقية، وتسبب في تجويع شعبه على نطاق واسع.
وأضاف حسب موقع أورينت نت أن نظام الأسد يعيق بشكل روتيني إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة عبر الحدود، ويسرق ويهاجم حتى قوافل الأمم المتحدة، كما ناقشنا مرارًا وتكرارًا في هذا المجلس.
ودعا بلينكن كافة الحكومات والجماعات المسلحة حول العالم إلى عدم استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين، مستذكراً موت نحو مليون روسي بينهم شقيق الرئيس فلاديمير بوتين أثناء حصار لينينغراد من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، إضافة إلى مجاعة هولودومور، التي مات خلالها الملايين من الأوكرانيين من الجوع بسبب الحملة السوفييتية للتجميع القسري والإرهاب.
وتأتي تصريحات بلينكن مع اقتراب انتهاء صلاحية الآلية الأممية لإدخال المساعدات عبر الحدود وسط توقعات بأن تعرقل تمديد الآلية لخنق الشمال السوري المحرر.
وتحاول روسيا الضغط سياسياً بمجلس الأمن من أجل إنهاء الآلية وتطالب بدلا من ذلك أن تصل المساعدات الأممية إلى حكومة ميليشيا أسد لتشرف على نقلها إلى مناطق سيطرة المعارضة.
ومن المقرر أن تنتهي صلاحية الآلية الأممية لإدخال المساعدات عبر الحدود إلى مناطق شمال غرب سوريا شهر تموز القادم.