تعزيزات لميليشيا الأسد والفرقة 25 إلى بادية حماة بهدف شن عملية عسكرية
قاسيون_متابعات
استقدمت ميليشيا الفرقة 25 مهام خاصة، التي يقودها العميد "سهيل الحسن" المعروف باسم "النمر" والتي تدعمها روسيا، تعزيزات عسكرية ضخمة من جبهات إدلب شمال غربي سوريا، إلى بادية أثريا ريف حماة الشرقي،
وأوضحت مصادر محلية، أن هدف شن الحملة العسكرية، ضد خلايا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والتي تنتشر في البادية السورية، والتي تخضع لسيطرة ميليشيات الأسد وإيران.
وبحسب المصادر، فإن التعزيزات تتألف من دبابات وعربات "بي أم بي" وأسلحة مدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ وذخائر، بالإضافة إلى مئات الجنود، وانتشرت التعزيزات العسكرية في ريف حماة الشرقي، لبدء تدريبات عسكرية يهدف إلى عملية تمشيط واسعة للمنطقة من خلايا التنظيم.
وأضافت المصادر، أن الطائرات الحربية الروسية شنت عشرات الغارات، على منطقتي أثريا وخناصر بريف حماة الشرقي وريف حلب الجنوبي و البادية السورية.
وأكدت المصادر أن مروحيتين عسكريتين روسيتين، شاركتا في العملية وأقلعتا من مطار "تدمر" العسكري في ريف حمص الشرقي، الذي تسيطر عليه القوات الروسية.
يُذكر أن ميليشيات الأسد وإيران، بدأت حملة واسعة ضد خلايا التنظيم، من محور من مدينة "تدمر" والسخنة في ريف حمص الشرقي وصولاً إلى بادية أثريا، تزامن ذلك مع شن الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية، استهدفت مواقع يعتقد أن مقاتلي التنظيم يتواجدون فيها في البادية السورية.
إعداد: عدي أبو صلاح