قاسيون – رصد
اتهم معارضون في إدلب، "هيئة تحرير الشام" بتضخيم إنجازاتها العسكرية ضد قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية على جبهات شمال غربي سوريا، مشككين بالنتائج التي أعلنت تحقيقها منذ مطلع نيسان (أبريل) الماضي.
وقالت مصادر عسكرية إن "الإعلام الرسمي والرديف في تحرير الشام بدأ مباشرة بالترويج لعملية قرية الملاجة جنوبي إدلب، بعد تنفيذ عملية أحرار الشام غربي حلب"، التي أسفرت عن مقتل 10 عناصر من ميليشيات النظام.
وأضافت المصادر لموقع "المدن"، أن "تحرير الشام" أعلنت أنها استهدفت بصاروخ مركبة عسكرية لقوات النظام في الجبهات الجنوبية ما تسبب بمقتل 10 عناصر، مشيرة إلى أن الهجوم وقع قبل أيام من عملية "أحرار الشام"، ولم يتم ذكر أي معلومات عن العملية حينها.
وقال القائد  المنشق عن "تحرير الشام"، أبو يحيى الشامي، إن "عملية أحرار الشام لها أدلة واضحة، من صور الباص المحترق، وأسماء وصور وجنائز القتلى من عناصر النظام المجرم، أما عملية تحرير الشام فلا أدلة تثبتها".
وأضاف الشامي في حسابه على "تليغرام" حسب الشرق سوريا : "تبدو تحرير الشام مستاءة بالفعل من العملية التي نفذتها أحرار الشام ضد المليشيات الإيرانية بريف حلب، والتي أخذت صدى وتفاعلاً واسعاً بين المعارضة، بعكس عملياتها التي يتم تجاهل معظمها".