قاسيون-رصد

أفاد حسين يلشين الصحفي التركي في مقال نشرته صحيفة "صباح" التركية، عن إمكانية خسارة روسيا نفوذها في سوريا، بسبب تأثير الحرب الأوكرانية.

وأوضح يلشين أن التفاهمات بين روسيا والولايات المتحدة سيكون أسوأ أمر يمكن حدوثه لتركيا بالنسبة إلى سوريا.

وذكر أن سوريا لم تشهد أن تغيير منذ انطلاق عملية "درع الربيع" التي نفذتها القوات التركية في إدلب.

واستثنا حسين يلشين بعض النزاعات الحدودية التي تثيرها المجموعات المختلفة من وقت لآخر مع بعضها، معتبرا السبب الرئيسي هو أن المجموعات أقامت مناطق خاصة بها.

وأشار أن رأس النظام السوري لم يأخذ موقف أكثر عدوانية وشراسة تجاه إدلب، مضيفاً، أن الوضع في سوريا سيبقى كما هو نتيجة مصالحة دبلوماسية تستند إلى قرار سياسي.

وأضاف أن أنقرة ستشعر بالارتياح في جميع جوانب العلاقات التركية الأمريكية وفي سوريا، في حال استمر التنافس بين واشنطن وموسكو، وهذا "أمر مرحج للحدوث" وفق تعبيره.

ويُذكر أنه بعد “المرحلة الأولى” من العمليات الروسية في أوكرانيا، وبحسب وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، فقد الجيش الروسي 25 بالمئة من قوته القتالية.

ونوه يلشين إلى أن هذه التطورات قد تؤدي إلى خسارة روسيا قواتها في الميدان السوري خلال الفترة المقبلة.

وفي سياق متصل، أشار الخبير العسكري والباحث بالشأن الإيراني، "ضياء قدور" إلى غياب التصريحات الروسية عن الانسحاب الجزئي من سوريا. مضيفاً: "يبدو أن تقليل روسيا لعدد قواتها في سوريا أصبح أمراً واقعاً".

والجدير بالذكر أنه لا يعرف عدد القوات الروسية في سوريا، وأن مصادر متعددة تصفه بالعدد المتواضع، سيما وأن روسيا اعتمدت على وحدات قتالية من الشيشان للانتشار العسكري في سوريا.

 إعداد: ورد الشهابي