الإدارة الذاتية تهمل إصلاح جسر بئر الحمد غربي الرقة
قاسيون_متابعات
تضرر "جسر بئر الحمد" الحديدي يجبر اهالي وسكان قرية "بئر الحمد" ومنطقة "كديران" 30 كم غربي مدينة الرقة، على قطع مسافات طويلة للوصول إلى أراضيهم الزراعية نتيجة تضرر الجسر الذي يصلهم بأراضيهم الزراعية.
وبحسب شبكة "عين الفرات" فإن الجسر الذي يمر فوق قناة "ساريكو" متضرر بشكل كبير مما يهدد حياة الأهالي والمزارعين، وبالأخص أن الجسر فقد أجزاءً منه ولم يتم صيانته منذ فترة طويلة.
وأضافت أن هذا التلف في الجسر أجبر الأهالي في المنطقة على قطع مسافات تزيد عن 20 كم لوصولهم للعمل في أراضيهم الزراعية وحصاد محاصيلهم، حيث اثر هذا الأمر على زيادة معناة الأهالي وأرتفاع تكاليف التنقل.
ونقلت الشبكة عن المزارع صلاح العلاوي من سكان المنطقة "كديران"والذي يبلغ 30 عامًا ، قوله "لا أستطيع المرور بجراري الزراعي وخلفي التريلات "المقصورة"، أخاف من الوقوع في القناة بسبب الفتحات الكبيرة التي أصابت الجسر".
وأوضحت أن الواقع الخدمي المتردي دفع الأهالي في المنطقة لتقديم شكاوى لبلدية الشعب التابعة للإدارة الذاتية التابعة لميليشيا قسد، كما توجهوا بعدة مناشدات أيضاً إلى مجلس الرقة المدني لمساعدتهم، حيث اكتفت الجهات المذكورة بالصمت دون تقديم اي حلول أو القيام بإصلاح الجسر بشكل جزئي للتقليل من خطره.
ومن جانبه قال محمد العيسى 42 عامًا، صاحب حصادة من ريف الرقة الغربي، أن بعض اصدقائه الذين يمكلون حصادات، قد طالبوا الإدارة المحلية عدة مرات لإيجاد حل ولو جزئي للجسور ضمن الأراضي الزراعية، موضحا أن المنطقة تضم ما يقارب الـ 12 ألف دونم من الأراضي المروية.
يذكر أن هذا الجسر الحديدي في قرية بئر الحمد يعد الطريق الوحيد الذي يصل بين بيوت المدنيين والأراضي الزراعية، ويعتمد عليه الفلاحون بشكل رئيسي في نقل آلياتهم، وتزايدة هذه المطالب من اقتراب موسم الحصاد، بالأخص موسم محاصيل القمح التي تحتاج لحصادات، لأن الجسر لا يتحمل مرورها من فوقه، مما يظطرهم على قطع مسافات طويلة.
إعداد: عدي أبو صلاح