مسؤولون أمريكيون: استثناء مناطق بسوريا من العقوبات هدفها اقتصادي
قاسيون_رصد
نفى مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية، أن يكون استثناء مناطق في شمال شرق وشمال غرب سوريا من العقوبات الأمريكية، خطوة سياسية ودعماً لاستقلالها ذاتياً.
وأفاد مساعد وزير الخارجية الأمريكي "إيثان غولدريتش"، في تصريح صحفي، إن يكون الاستثناء المقرر في مناطق في شمال شرق وشمال غرب سوريا من العقوبات الأمريكية، "خطوة سياسية .
وأوضح غولدريتش إن الهدف من هذه الآلية هو تعزيز وتحسين الوضع المعيشي للسكان في المناطق غير الخاضعة لحكومة النظام.
وأكد أن هذه الخطوة ضمن استراتيجية الرئيس الأمريكي "جو بايدن" لدحر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من سوريا والعراق.
وأشار غولدريتش، إن واشنطن تؤكد دائماً على تمسكها بوحدة الأراضي السورية، مشيراً إلى أن الاستثناء يهدف إلى الضغط على النظام لإجراء الإصلاحات الضرورية.
وقال: يمكن لأي شركة مهتمة بالاستثمار والتعافي الاقتصادي وفق ما نصّ عليه الترخيص يمكنها أن تأتي من أي بلد وبناءً على الفرص الاستثمارية المتوفرة هناك.
وفي سياق متصل، أكد نائب مساعد وزير الخارجية لمكافحة التهديدات المالية والعقوبات "إريك وودهاوس"، أن الهدف من العقوبات الأمريكية هو معاقبة نظام الأسد وليس الشعب.
وشدد إريك أن واشنطن تعتزم الإبقاء على العقوبات كوسيلة ضغط حيوية لمعاقبة النظام وشركائه والمتعاونين معه.
وتابع: أن واشنطن تهدف إلى الاستقرار وترغيب السكان للعودة إلى بلادهم ومنازلهم، مضيف أنهم يعملون على معالجة الصعوبات المعيشية التى تؤدي لظهور تنظيم داعش.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت الخميس الماضي، إصدار ترخيص عام منح فيه مناطق الشمال المحرر استثناءات من العقوبات الأمريكية ماعدا " إدلب وعفرين"
يُشار إلى المسؤولون قد أكدوا في بداية المؤتمر الصحفي على أن الولايات المتحدة قد خصصت ما يصل إلى 310 ملايين دولار كمساعدات اقتصادية للمناطق المحررة من تنظيم داعش في كل من سوريا والعراق.
إعداد: ورد الشهابي