قاسيون_متابعات

أفاد تقرير حقوقي أن رأس النظام السوري أفرج عن 476 معتقلاً في مرسوم العفو الذي أصدره مؤخراً.

ولفت التقرير إلى النظام مازال يعتقل قرابة 132 ألف شخص منذ مارس 2011، واكد أن من بين المفرج عنهم 98 شخص أجروا تسويات لأوضاعهم الأمنية قبيل اعتقالهم، ومُنحوا بعد ذلك تعهداً بعدم التعرض إليهم من قبل الأفرع الأمنية.

وأضاف أن 18 شخص اعتقلوا بعد عودتهم إلى سوريا.

وكانت حكومة رأس النظام لم تعلن عن أعداد وأسماء المفرج عنهم، ولم تنشر أية قوائم مما أثار ضجة وتجمعات حاشدة تحت جسر الرئيس في العاصمة دمشق، لذوي المعتقلين الذين يحاولون معرفة مصير أبنائهم.

وأشار إلى أن النظام تعمد خلال العفو إلحاق الأذى بذوي المعتقلين ومسّ كرامة المعتقلين المطلق سراحهم، من خلال تعمد إطلاق سراح أعداد قليلة من المعتقلين عبر دفعات عدة من مراكز الاحتجاز، مشيراً إلى أن تم رمي المعتقلين في الساحات العامة والشوارع دون إخبار ذويهم.

وذكر التقرير أن ما يقارب 87 ألف ما زالوا مختفيين قسراً لدى النظام، مضيفا أن النظام لم يتوقف عن عمليات الاعتقال التعسفي بعد العفو الأخير.

وفي سياق آخر يرى نشطاء ومتابعون للملف السوري أن العفو الذي أصدرته حكومة رأس النظام يأتي في إطار محاولات التخفيف من آثار مجزرة التضامن التي فتحت الباب واسعاً على جرائم الحرب المشابهة التي ارتكبتها قوات الأسد المدعومة من روسيا وإيران.

إعداد: ورد الشهابي