قاسيون_رصد

أفادت سفارة الولايات المتحدة في منشور لها عبر فيسبوك، أن بلادها تشعر بالقلق الشديد من الهجمات الأخيرة عبر الحدود من سوريا وتركيا.

وتابعت: قلقون جداً من التصعيد العسكري على الحدود السورية التركية بين "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) والجيش التركي.

وأضافت السفارة ” ندعو جميع الأطراف إلى دعم الاستقرار الإقليمي وتقليل مستوى العنف.

وأشارت أن التصعيد من شأنه زيادة احتمال وقوع صدامات حدودية مع تركيا وزيادة معاناة اللاجئين السوريين.

فيما تنتقد تركيا دعم واشنطن لقوات قسد بالأسلحة والمعدات، في حين تؤكد واشنطن أن دعمها مقتصر على محاسبة تنظيم داعش فقط.

ولفتت السفارة إلى أن التصعيد الأخير تضمّن استهداف مناطق تنتشر فيها قواعد عسكرية تركية، بالإضافة إلى التحليق فوق القواعد العسكرية التركية.

وذكرت أن في نيسان الفائت تعرضت مدرعة للاستهداف بصاروخ موجه، وتبنته قوات تحرير عفرين، وهي قوة مسلحة تتبع لحزب العمال الكردستاني.

وفي إطار الاتفاق، تم إدراج إدلب ومحيطها، شمال غرب ضمن "منطقة خفض التصعيد"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.

الجدير بالذكر أن بيان السفارة جاء بعد تصعيد بدأ منذ أيام، وسببه قصف "قسد" مخفراً حدودياً في تركيا، بولاية غازي عنتاب التركية، راح ضحيته مقتل جندي وإصابة 5 جرحى وبينهم مدني.

إعداد: ورد الشهابي