قاسيون – رصد
أكدت مصادر مطلعة بأن  العفو الرئاسي الصادر عن رئيس النظام السوري بشار الأسد، عن المعتقلين السوريين، المتهمين بجرائم إرهابية، كشف   قضايا منسية لموقوفين ومغيبين من عدة جنسيات عربية.
ولفتت صحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن بعض السوريين المفرج عنهم مؤخرًا من سجون الأسد حملوا رسائل من معتقلين منسيين، من عدة جنسيات عربية، مضى على توقيفهم مدة طويلة.
وأفادت  الصحيفة بأن المعتقلين العرب حمّلوا السوريين المفرج عنهم حديثًا رسائل لطرح قضاياهم للرأي العام وتبني ملفهم المنسي.
وأوضحت حسب ما نقلت شبكة الدرر الشامية  أن عدد المفرج عنهم لم يتجاوز 1142، بينهم عشرات الأشخاص جرى اعتقالهم خلال الأشهر القليلة الماضية، وآخرين تم توقيفهم مؤخرًا بتهم جنائية، بينما لم تتجاوز أعداد الذين أطلق سراحهم من المعتقلين القدامى العشرات.
من جهتهم رجح  ناشطون وحقوقيون سوريون أن يكون نظام الأسد قد قتل معظم معتقلي سنوات الثورة الأولى، وعددهم يقرب من 105 آلاف معتقل، تحت التعذيب.
يشار إلى أن  رئيس النظام السوري لم يصدر عفوه المزعوم إلا بعد فضيحة مجزرة التضامن بدمشق، التي نشرت تفاصيلها صحيفة “الغارديان” البريطانية،  مؤخرًا، حيث سارع الأسد لإصدار القرار لصرف الأنظار عن المجزرة، ولامتصاص الغضب الشعبي الذي أعقب الكشف عنها.