بالأسماء ...مقتل وجرح العشرات من ضباط وعناصر قوات النظام وإيران خلال أيام بينهم مسؤول بارز
قاسيون – رصد
أكدت مصادر محلية مطلعة بأن قوات النظام تكبدت خسائر بشرية فادحة، حيث قتل ما لا يقل عن 20 من ميليشيات النظام وإيران وجرح آخرون معظمهم على محور الفوج 111 بريف حلب الغربي، وفي منطقة مصياف بريف حماة الغربي وسط سوريا.
ونعت صفحات إخبارية موالية للنظام حسب ما رصدت شبكة شام الإخبارية 5 ضباط برتبة ملازم أول وهم "أيهم عبد الكريم الحسين"، و"عمار حسين الجبيلي"، و"يزن معلا أحمد"، و"أحمد عفيف الدين محمد"، المنحدرين من قرى محافظة حماة، و"علي محمد علوش" المنحدر من محافظة طرطوس.
وأكد الصفحات أن القتلى المشار إليهم سقطوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف الذي استهدف مواقع لقوات النظام في مصياف في المنطقة الوسطى من البلاد
كما أفادت المصادر بقتل "غياث خضر السليمان" إثر انفجار لغم أرضي في بادية حمص، وفقا لما أوردته مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد وينحدر القتيل من قرية "باب الهوى"، في منطقة المخرم بريف حمص الشرقي.
وحسب إعلام النظام فإن العسكري "سامر سلمان إبراهيم" اثناء الحصاد جراء انفجار جسم غريب في قرية الزاملية بريف مصياف، فيما نعت "صالح أيمن العلوش ومحمود علي العلوش" دون ذكر أسباب مقتلهما، كما قتل الملازم "أحمد العابد"، من مرتبات الفيلق الخامس وينحدر من ريف دمشق.
وذكرت مصادر إعلامية مقربة من إيران القتلى "علي محمد فرج شربو - حسين علي حاج عيسى - نايف علي عباس - سامر سامي قاسم حسين - علي حسين حرك - محمد أحمد الشايب - عمار أحمد مراد - علي حسين خرفان - أحمد حمدو - يحيى شيبان"، وفق صفحات موالية للميليشيات الإيرانية.
فيما دّعت ميليشيات "زينبيون"، التابعة لإيران إلى إقامة مجلس عزاء للقتلى الذين سقطوا صباح أمس في ريف حلب، وحددت موقع المجلس في صحن مقام السيدة زينب، وأطلقت ميليشيات إيران على الحافلة أسم "حافلة العاشقين" وفق وصفها، كما وظهر حسن نصر الله"، معزيا بقتلى نبل التي تعد من أبرز مواقع نفوذ إيران على مستوى سوريا.
ويوم أمس نعت صفحات موالية لنظام الأسد اللواء الركن "شعيب علي سليمان"، أحد أبرز وجوه الإجرام في ميليشيات "الحرس الجمهوري"، الذي سبق تعيينه من قبل نظام الأسد بمنصب قائد الحرس، نظراً لحجم الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري، ونشرت حسابات موالية صورة له مع رأس النظام "بشار الأسد".
المصدر : شبكة شام الاخبارية