وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

ميليشيا النمر تجند شبان للعمل على سرقة حديد منازل المدنيين في معرة النعمان وريفها

قاسيون-متابعات

بعد سرقة ونهب المدن التي احتلتها المكاتب الأمنية التابعة لميليشيات الفرقة 25 مهام خاصة، تبدأ بتجنيد دفعة شبان بهدف سرقة الحديد من منازل المدنيين في ريف إدلب الجنوبي.

ويقود هذه الفرقة العميد "سهيل الحسن" المدعوم من قبل الاحتلال الروسي، وبحسب موقع «العربي الجديد» أن هذه المكاتب الأمنية التي تتبع لميليشيات سهيل الحسن بدءت بتجنيد دفعة شبان من المحافظات السورية التي يسيطر عليها ميليشيات الأسد في كل من حماة وحلب واللاذقية وطرطوس ودمشق وريفها، بهدف استثمار الحديد من منازل المدنيين من قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والتي سيطرت عليها ميليشيات الأسد بدعم جوي روسي في شهر يناير/ كانون الثاني عام 2020.

وحصل "العربي الجديد" على معلومات من مصادر خاصة، أكدت أن "سماسرة" يعملون لصالح المكاتب الأمنية الخاصة بالفرقة 25 جندت منذ نحو 5 أيام وحتى وقت اعداد التقرير نحو 400 شاب من خمس محافظات يُسيطر عليها نظام الأسد، أغلبهم من المناطق الساحلية، وذلك لسحب مادة الحديد من أسقف وجدران منازل المدنيين في مدينة "معرة النعمان" وريفها جنوبي محافظة "إدلب"، واضحت المصادر إلى أن "الفرقة طالبت بتجنيد 1000 شاب كحد أدنى للبدء باستثمار المشروع خلال الأسبوع القادم.

وأضافت المصادر أن هذه العقود مدتها 6 أشهر وقابلة للتمديد مقابل راتب شهري قدره 160 ألف ليرة سورية مايعادل 40 دولاراً أميركي، يتخللها إجازتان في الشهر الواحد كل إجازة مدتها 5 أيام، وأن الفرقة طلبت من المكاتب الأمنية التابعة لها تجنيد الشبان أصحاب الخبرات والعمال في مجال البناء لإنهاء هذا المشروع بأسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى تجنيد أشخاص يمتلكون خبرة في قيادة المركبات الثقيلة التي تستخدم لهدم المنازل والأسقف مثل الجرافات والتركسات وغيرها.

وأشارت المصادر إلى أن قيادة الفرقة 25 قامت بالتعاقد مع عدة تجار حديد، كما أن الحديد المستخرج من أسقف وجدران منازل المدنيين والمنشآت الخدمية في المدينة وريفها سيباع لهؤلاء التجار مقابل مبالغ مادية كبيرة، وجزء كبير ٱخر من الحديد سيتم شحنه إلى مرفأ اللاذقية للتصدير، وجزء سيعاد تدويره ضمن معامل التجار المقربين من الفرقة والذين حصلوا على الاستثمار بعد توقيعهم العقود.

يذكر أن مدينة معرة النعمان تعتبر المعقل الرئيسي لميليشيات الفرقة 25 بريف إدلب، بعد السيطرة عليها في 28 من يناير/ كانون الثاني عام 2020، وتعتمد هذه الميليشيات بشكل رئيسي على السرقة والتعفيش وبيع ممتلكات الأهالي بالاضافة إلى المواسم الزراعية واستثمارها في المناطق التي سيطرة عليها بعد تهجير أهلها قسرياً.

المصدر العربي الجديد

إعداد: عدي أبو صلاح

//