قاسيون-متابعات

أفاد الدفاع المدني السوري في تقرير نشر يوم أمس الخميس، 12مايو، إن المناطق المحررة شهدت تصعيداً عنيفاً من قبل روسيا.

وأكد الدفاع المدني في تقريره، أن روسيا تحارب المدنيين بقوت يومهم وتستهدف عوامل الاستقرار والإنتاج شمال غربي سوريا.

وأشار إلى وجود خطر على مقومات البقاء ومصادر دخل آلاف الأسر في المناطق المحررة نتيجة تعمد روسيا استهداف المنشآت الحيوية ومزارع تربية الدواجن والأراضي الزراعية مع اقتراب موعد الحصاد، مشيراً إلى خطر يهدد الثروة الحيوانية في تلك المناطق المستهدفة.

وقال الدفاع المدني: إن المناطق المحررة شهدت تصعيداً للهجمات الجوية الروسية يوم أمس الخميس، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مدينتي الباب وجرابلس في ريف حلب الشرقي.

وأردف إلى أن هذا التصعيد يأتي تزامناً مع تصعيد روسي بعد إعلان موسكو نيتها استخدام الفيتو لمنع تمديد تفويض آلية إدخال المساعدات عبر الحدود.

ولفت التقرير إلى أنه أصيب مدني، ونفق عدد كبير من الدواجن، بعد استهداف الطائرات الحربية الروسية مزرعة لتربية الدواجن على أطراف جبل الأربعين وأخرى على أطراف قرية منطف جنوبي إدلب.

وأيضاً تعرضت الأراضي الزراعية لكل من مدينة مارع وقرية مشعلة شمالي حلب لقصف مدفعي مصدره ميليشيا قسد.

ونوه التقرير إلى أن روسيا تتبع سياسة استهداف وتدمير البنية التحتية من مستشفيات ومدارس وأي شيء يخدم الحياة الإنسانية، ويأتي تأثير هذا التصعيد على الارتفاع الكبير في أسعار المواد الأساسية والخطر الكبير الذي يواجه عموم المناطق المحررة.

يُشار إلى أن هجمات روسيا هي رسائل للمجتمع الدولي بأنها مستمرة بسياستها التي تهدد حياة المدنيين ومصادر عيشهم.

الجدير بالذكر أنه يبلغ عدد المتطوعين في الدفاع المدني في المناطق المحررة أكثر من 3 آلاف متطوع ومتطوعة يقومون بمهام الإنقاذ والإسعاف والمبادرات الإنسانية المدنية منذ ذلك الوقت وحتى اليوم، ضمن منظمة أثبتت حضوراً فعالاً في حياة السوريين.

إعداد: ورد الشهابي