قاسيون_رصد

أفاد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن الزيارة التي قام بها رأس النظام السوري الأسد إلى طهران جرت في أجواء سادتها مشاعر الأخوة وشكلت منعطفاً جديداً في تاريخ العلاقات بين البلدين.

ونشر عبد اللهيان تغريدة له على "تويتر" قال فيها: التصميم على رفع العلاقات بين البلدين والارتقاء بها إلى المستوى الذي يليق بشعبيهما.

ولفت عبد اللهيان إلى أن علاقات البلدين أخذت منحى جديداً خلال الفترة الأخيرة وباتت تشمل إضافة إلى المسار العسكري والأمني مجالات التنمية الاقتصادية والتجارية والسياحية الشاملة.

وأكد أنه تم التوصل إلى توافقات في غاية الأهمية، منها دور التعاون بين إيران وسوريا في هزيمة المؤامرة الإرهابية المفروضة على سورية، وفق زعمه.

وركز الاجتماع على معالجة الصعوبات التي تواجه موضوعي التحويل المالي والشحن البحري بين البلدين، لأنهما الأساس في تسهيل التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي.

وأشار عبد اللهيان إلى أن رأس النظام بمعنوياته العالية في الدفاع عن استقلال ووحدة أراضي بلاده سيواصل المضي بحزم في سياسة دحر الإرهابيين والأجانب عن سوريا "على حد تعبيره"

وذكر أن ذروة القوة والاقتدار بأن دماء الإيرانيين امتزجت بدماء إخوانهم السوريين على أرض الشام.

وجاء في الحديث أن إيران ستعمل على ملء الفراغ العسكري الروسي في سوريا بشكل مؤقت، ما قد يتسبب في إحداث بعض المناوشات على بعض الجبهات الحدودية السورية.

وبذلك ستعمل سوريا على توفير احتياجات الشعب السوري من الأسواق الإيرانية في ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية.

من جانبه قال المحلل السياسي الدبلوماسي الإيراني السابق هادي أفقهي: إن زيارة الرئيس الأسد إلى طهران تمثل شوكة في عيون الذين راهنوا على إيجاد شرخ في العلاقة الاستراتيجية بين البلدين.

يذكر أن رأس النظام السوري وصل إلى طهران في زيارة غير معلنة والتقى فيها بالمرشد الأعلى في إيران آية الله خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي.

إعداد: ورد الشهابي