مصادر تؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد تهاوي العديد من رموز النظام السوري
قاسيون – رصد
أفادت مصادر حقوقية سورية بوجود جهود دولية ومحلية سورية لمحاسبة فعلية بحق مسؤولين عسكريين وأمنيين كبار داخل النظام السوري، من بينهم من هم في مواقع قيادية اليوم.
ونقل موقع "جنوبية" اللبناني عن المصادر، أن "الفترة المُقبلة ستشهد تهاوي العديد من الرموز في بنية النظام، من خلال استدعاءات دولية لمحاكمتهم كخطوة أساسية متفق عليها دوليا للمباشرة في إعادة إعمار سوريا، يقودها الأسد ولكن بجناحين مكسورين".
وأشارت المصادر وفق ما نقل موقع الحدث سوري إلى أن هذه الخطوة ستكون في ظل محاصصة دولية، بحيث يصار في الفترة ذاتها، إلى العمل على انتقال سلس للسلطة بطريقة تحفظ مصالح الدول المؤثّرة وباتفاق مع الأسد نفسه".
وأوضحت أن "منظمات سورية ودولية، طلب منها تحضير ملفات تتعلق بجرائم عديدة موثقة، ارتكبت في مناطق ومدن كانت تقع تحت سيطرة النظام وحلفائه، وستقوم هذه المنظمات بمد رئيسة مجلس الأمن للدورة الحالية المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، بجميع الوثائق والأدلة التي تدين النظام على رأسها مجزرة حي التضامن".