تضرر الموسم الزراعي للفلاحيين بعد تخريب سد بلدة تسيل غربي درعا
قاسيون_متابعات
تعرض سد بلدة "تسيل" في ريف درعا الغربي إلى عملية تخريب يوم أمس الاثنين 9 أيار / مايو، أدت الى فيضان مياه السد باتجاه الأراضي الزراعية ومنها إلى سد "الوحدة"على الحدود السورية -الأردنية.
وبحسب تجمع أحرار حوران فأن مجهولين قاموا بتخريب بوابات حجز المياه في السد مما أدى إلى فيضان مياهه إلى الأراضي الزراعية، الأمر الذي نتج عنه أضرار في المواسم الزراعية وخاصة محاصيل الحبوب من القمح والشعير.
وأضاف التجمع نقلاً عن أحد المزارعين من ريف درعا الغربي قوله أنهم اليوم أمام مشكلة كبيرة، حيث أن المياه فاضت بنسبة وصلت إلى 80 بالمئة، والتي من الممكن أن تنهي مواسمهم الزراعية، بالأضافة إلى الأضرار التي ستلحق بهم نتيجة جفاف السد.
وتعد عملية التخريب هذه هي الثانية خلال شهر واحد فقط حيث شهد سد "سحم الجولان" في 22 شهر نيسان الشهر الماضي، عملية تخريب ٱخرى، ولا تزال المياه تتدفق منه باتجاه "سد الوحدة"حتى الآن.
ويذكر أن سد "الوحدة" يعتبر سد مشترك بين الأردن وسوريا، حيث يقع على نهر ووادي "حوض اليرموك" ويبلغ طوله 110 أمتار، وتبلغ سعته التخزينية نحو 115مليون متر مكعب.
إعداد: عدي أبو صلاح