الأمن العام في إدلب يطلق حملة واسعة ضد مروجي المخدرات
قاسيون_متابعات
أعلن جهاز الأمن العام في إدلب، اليوم الإثنين 9مايو، عن إطلاق حملة أمنية موسعة، ضد مروجي المخدرات في معظم المناطق المحررة، شمال غربي سوريا.
وجاء في بيان نشره جهاز الأمن أن “جهاز الأمن العام بالاشتراك مع قوى الأمن الجنائي في وزارة الداخلية" باشروا حملة موسعة على مروجي الحبوب المخدرة ومادة الحشيش، في إدلب.
وأضاف البيان أن الحملة ستشمل معظم المناطق التابعة لحكومة “الإنقاذ”.
ونشر “جهاز الأمن” صوراً لـ”انتشار عناصره قبيل ملاحقة المتورطين في الترويج والإتجار بالمواد المخدّرة والحشيش”.
وأشار أنه لا بد من مكافحة هذه المواد بكل الوسائل الممكنة وقمع من يروج لها أو يتاجر بها أو حتى من يقوم بتعاطي تلك المواد المحرمة.
وتداولت مصادر محلية تصريحات للمتحدث باسم جهاز الأمن العام ضياء العمر أن الحملة تأتي في ظل انتشار تلك المواد بين فئة الشباب.
مشيراً إلى أن نظام الأسد يحاول جاهداً إغراق المنطقة بالمخدرات.
وكانت القوى الأمنية في “معبر دارة عزة ـ الغزاوية” الفاصل بين منطقتي إدلب وريف حلب، ضبطت شحنة مكونة تحوي 11 كيلو غراماً ونصف من الحشيش، و3 كيلو غرامات من حبوب المخدرات “الكبتاغون“، خلال مارس الماضي.
فيما تحولت مناطق سيطرة نظام الأسد لبؤرة كبيرة لإنتاج المواد المخدرة بكافة أنواعها وتهريبها إلى عدة بلدان ومناطق مجاورة، ومن بينها ريف حلب الشمالي.
وخلال الأشهر الماضية، أعلنت عدة دول ضبط شحنات مخدرة بكميات كبيرة، قادمة من سورية بأساليب مختلفة، بعضها عن طريق البحر وبعضها براً.
إعداد: ورد الشهابي