وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 15 نوفمبر - 2024
austin_tice

الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بالخطوط الحمراء مع نظام الأسد كي يغير سلوكه

قاسيون_رصد

أفاد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي أن الاتحاد ملتزم بـ”خطوطه الحمراء” الثلاثة، التي تتضمن عدم المساهمة بإعمار سوريا وعدم رفع العقوبات وعدم إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع دمشق “ما لم يتم إنجاز انتقال سياسي حقيقي وشامل بحزم وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

وقال بوريل: لم تتغير المواقف السياسية للاتحاد الأوروبي لأن سلوك نظام الأسد لا يتغير، مشيراً إلى استمرار الدعم الأوروبي للسوريين داخل البلاد وخارجها.

وأكد على أنه منذ بداية الصراع السوري في عام 2011، كان الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أكبر مانحين للمساعدات الإنسانية ومساعدات الصمود لسوريا والمنطقة بقيمة 27.4 مليار يورو".

وكان بوريل يتحدث عشية بدء مؤتمر المانحين في بروكسل يومي غد الاثنين والثلاثاء وقال: هذا المؤتمر هو حدث التبرع الرئيسي لهذا العام للشعب السوري.

وأشار إلى أن الأمر المختلف هذا العام، وقد جاء على خلفية عدوان عسكري غير مسبوق في جوار الاتحاد الأوروبي، لذلك نريد أن نظهر للشعب السوري أنه رغم العدوان الروسي على أوكرانيا، فإننا لا نزال ملتزمين بمواصلة دعم الشعب والمجتمعات المضيفة في دول الجوار ولا ننساهم.

وشدد المسؤول الأوروبي على عدم دعوة روسيا إلى المؤتمر، عكس ما جرى في الدورات الخمس الماضية، قائلاً: ندعو الشركاء الذين لديهم مصلحة حقيقية للمساهمة في إحلال السلام في العالم ومساعدة ضحايا الصراع، وقد أثبتت روسيا من خلال عدوانها على أوكرانيا أنها لا تشارك هذه المصلحة.

وذكر بوريل نحن لا نعمل مع النظام داخل سوريا، ذلك تماشياً مع موقفنا من عدم وجود علاقات مع النظام السوري وعدم إعادة الإعمار حتى يتم إجراء انتقال سياسي حقيقي وشامل بحزم وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي.

يُذكر أن الاتحاد الأوربي أعلن في وقت سابق أنه "بصفته أكبر مانح إنساني، سيواصل تقديم المساعدة للسوريين المحتاجين"، مؤكداً استعداده على تكثيف الجهود لتحسين سبل عيش السوريين العاديين.

إعداد: ورد الشهابي