وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

مسؤول أممي: الاعتقال في سوريا يعني الاختفاء

قاسيون_رصد

أفاد رئيس لجنة التحقيق الأممية المعنية بسوريا، "باولو بينيرو"، أن الاعتقال في سوريا يعني الاختفاء.

يأتي ذلك خلال مؤتمر عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، يوم أمس الجمعة 6مايو، حول مصير المعتقلين في سجون نظام بشار الأسد.

وأكد "باولو" أنه لا يزال مصير عشرات الآلاف من السوريين مجهولاً.

وأضاف أن التوقعات تشير إلى أن معظم المعتقلين أعدموا ودفنوا في مقابر جماعية، وتعرض آخرون للتعذيب وسوء معاملة في ظروف غير إنسانية.

وشدد باولو على ضرورة إنشاء آلية مستقلة ذات سلطة دولية للتحقيق في أوضاع المدنيين المختفين.

ونوه إلى أن تأخر المجتمع الدولي في إنشاء هذه الآلية، سيزيد من صعوبات الكشف عن مصير الآلاف من المعتقلين في سجون نظام الأسد.

وتابع: مع استمرار حالات الوفاة أثناء الاحتجاز في سوريا من دون توثيق، تُركت النساء في مأزق قانوني، وغير قادرات على الحصول على حقوق الميراث أو الحضانة أو المضي قدمًا مع الجوانب القانونية الأخرى الضرورية للحياة اليومية ".

وبدأ رأس النظام السوري يوم الأحد الماضي بالإفراج عن المعتقلين بخروج عشرات المعتقلين من سجن صيدنايا العسكرية.

وأشارت الشبكة إلى أن النظام أفرج عن 193 شخصاً فقط منذ إعلانه عن "العفو"

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت أنه لا يزال نظام الأسد يحتجز بشكل قسري أكثر من 132 ألف مدني، ولا يزال مصيرهم مجهولاً.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن النظام السوري اعتقل مئات آلاف المدنيين منذ اندلاع الثورة عام 2011، فيما لا يُعرف مصيرهم إلى حد اللحظة.

إعداد: ورد الشهابي

//