قاسيون – رصد
كشفت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن نيتها زيارة معبر "باب الهوى" الحدودي بين سوريا وتركيا، للاطلاع على مستجدات "المساعدات المنقذة للحياة".
وقالت الدبلوماسية الأمريكية، إن الزيارة ستكتسب أهمية عندما يتعيّن على مجلس الأمن تمديد التفويض الذي يسمح باستمرار تدفق المواد الغذائية المهمة والمياه النظيفة والتطعيمات والأدوية إلى شمال غربي سوريا.
وأوضحت غرينفيلد أن الوضع الإنساني الخطير الذي يواجهه ملايين السوريين يظل أولوية بالنسبة للولايات المتحدة.
وأكدت غرينفيلد أهمية بذل كل ما أمكن للحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، مشيرة إلى أن المساعدات عبر الخطوط وحدها ليست كافية.
وأضافت: "أعتقد أن لدينا اتفاقاً يشير إلى أن المساعدات الإنسانية في سوريا لا تزال مطلوبة، وحتى الدول التي قد تفكّر في تخفيف نهجها تجاه سوريا أعتقد أنها أيضاً ستفهم أن استمرار المساعدات الإنسانية عبر الخطوط وعبر الحدود مهم للحفاظ على الدعم المقدم للشعب السوري".
وحول تطبيع بعض الدول مع النظام السوري، قالت غرينفيلد: "نعتقد أن نظام الأسد لم يكتسب الحق في تليين العلاقات، ولا يزال يحتجز الشعب كرهينة، ويواصل ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان ضد شعبه".