قاسيون – رصد
قال المتحدث باسم "هيئة التفاوض السورية" المعارضة يحيى العريضي، إن الجولة الجديدة من اجتماعات "أستانا" حول سوريا، تهدف إلى تمرير رسائل روسية مبطنة لكل من إيران على خلفية تمددها في سوريا حالياً، وتركيا بأنه لا تنازلات في الملف السوري.
ووصف العريضي، الإعلان الروسي عن عقد اجتماع جديد حول سوريا بصيغة "أستانا" بأنه "انفصام عن الواقع"، متوقعاً فشل الجولة المقبلة، نتيجة العزلة الدولية التي فرضها المجتمع الدولي على روسيا، وفق موقع "المدن".
بدوره، أكد الباحث السياسي درويش خلفية، أن التمدد الإيراني، أحد أهم الأسباب لعقد جولة جديدة من اجتماعات "أستانا"، إضافة إلى إرسال رسائل روسية سياسية مبطنة للمجتمع الدولي، مفادها أن الحرب في أوكرانيا شيء، والوجود في سوريا شيء آخر.
وأوضح خليفة أن التمدد الإيراني في سوريا ازداد بشكل كبير مع انشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، وهذه الجولة تأتي لبناء مجموعة من التفاهمات حول إعادة التموضع الروسي وخاصة وسط سوريا.
وحذر خليفة من أن ذهاب المعارضة إلى "أستانا" يضر بالقضية السورية أمام الأسرة الدولية والدول العربية التي عارضت التطبيع مع النظام.