وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 15 نوفمبر - 2024
austin_tice

تقرير حقوقي يوثق مقتل 101 مدنياً في نيسان 2022

قاسيون_متابعات

أفادت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر يوم أمس الأحد 1 مايو، إنَّ 101 مدنياً قد قتلوا في سوريا في نيسان 2022 بينهم 17 طفلاً و14 سيدة، و6 ضحايا بسبب التعذيب.

وذكر التقرير أنّ هيئة تحرير الشام قتلت أربعة من المدنيين بينهم طفلاً، وقتلت جميع فصائل المعارضة المسلحة الجيش الوطني اثنين، فيما سُجل مقتل خمسة مدنيين على يد “قوات سوريا الديمقراطية” قسد ذات القيادة الكردية، صاحبة النفوذ شمال شرقي سوريا.

فيما تمَّ توثيق مقتل 81 مدنياً على يد جهات أخرى، ووفقاً للتقرير فقد شهدَ نيسان استمراراً في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة من سوريا، حيث وثق مقتل 13 مدنياً بينهم 4 طفلاً و2 سيدة، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية عام 2022، 51 مدنياً بينهم 24 طفلاً و4 سيدة.

وأوضح التقرير إنَّ شهر نيسان في هذا العام تزامن مع شهر رمضان، الذي يُعتبر شهراً مقدساً لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم.

وبحسب التقرير فإن محافظة درعا تصدرت بقية المحافظات بقرابة 26% من حصيلة الضحايا الموثقة في نيسان، تليها محافظة حلب وإدلب بقرابة 14%، ثم الحسكة بقرابة 21% من حصيلة الضحايا.

وأضافَ أنَّ عمليات الرصد والمتابعة اليومية أظهرت أنَّ عمليات القتل خارج نطاق القانون استمرت في أيام رمضان كسابقتها. فقد سجل التقرير منذ 1 رمضان 1943 الموافق 2 نيسان 2022 مقتل ما لا يقل عن 89 مدنياً بينهم 14 طفلاً و12 سيدة.

ووفقاً للتقرير يُشكل قتل المدنيين والتضييق عليهم، واستهداف أماكن عبادتهم في هذه الأيام انتهاكاً مضاعفاً؛ لأنه قد يعني احتقاراً للأديان،

واعتبر التقرير أن قضية المعتقلين والمختفين قسراً من أهم القضايا الحقوقية، التي لم يحدث فيها أي تقدم يُذكر على الرغم من تضمينها في قرارات عدة لمجلس الأمن الدولي وقرارات للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبحسب الأدلة التي جمعتها الشبكة، بعض الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين، كما تسبَّبت عمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، مشيرة إلى أنَّ هناك أسبابًا تدفع الشبكة الحقوقية للاعتقاد بارتكاب “جرام حرب” متمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.

الجدير ذكره أنّ الشبكة السورية لحقوق الانسان طالبت في وقت سابق، بتعليق عضوية النظام السوري بمجلس حقوق الإنسان، بسبب الجرائم التي ارتكبها على غرار تعليق عضوية روسيا عقب غزوها أوكرانيا.

إعداد: ورد الشهابي