قاسيون – رصد
هددت أجهزة أمن النظام السوري، أهالي المعتقلين بالاعتقال بسبب انتظار الإفراج عن أبنائهم بالقرب من "جسر الرئيس" بدمشق، في حين قرر العشرات البقاء في المكان شرط عدم التجمع في مكان واحد، حسب التعليمات.
وذكر أحد الأشخاص ممن تجمعوا في المكان، أن دوريات من الأمن الجنائي والشرطة العسكرية، وعناصر أمن، طلبوا من الأهالي إنهاء التجمع والعودة إلى بيوتهم مع إطلاق تهديدات مبطنة لكل من يبقى في المكان، وفق "العربي الجديد".
وتحدث صفحات إخبارية محلية، عن انتشار السماسرة وسط تجمعات أهالي المعتقلين، بينهم محامون، في محاولة لاستغلال الموقف، من أجل ابتزازهم مقابل المال، بحجة معرفة تاريخ إخلاء السبيل أو التسريع به.
وحذر ناشطون من أن السماسرة يستغلون المعلومات التي ينشرها الأهالي عن أبنائهم المعتقلين، ثم يتواصلون مع العائلات للحصول على مبالغ مالية مقابل معرفة إذا كان المعتقل يشمله "العفو".
ومنذ بدء تنفيذ مرسوم العفو، الأحد الماضي، تشهد ساحات دمشق ومحافظات أخرى، تجمعات كبيرة لذوي المعتقلين أملاً بمعرفة مصير أبنائهم.