إعلام الأسد يتلاعب بمشاعر السوريين عبر نشر صور زائفة لعملية الإفراج عن المعتقلين
قاسيون – رصد
تداولت وسائل إعلام موالية صورًا قالت إنها لمعتقلين خرجوا من سجن صيدنايا، سيئ الصيت، بريف دمشق، حيث تبين أنها صور زائفة ملتقطة قبل سنوات.
وبحسب وكالة “فرانس برس” فإن الصورة المتداولة عن إطلاق سراح معتقلين من سجن صيدنايا، كما زعم المعلقون على الصورة، ليس لها أساس من الصحة، بل إنها تعود لعشرة أعوام مضت.
وأضافت المصادر حسب ما رصدت شبكة الدرر الشامية أن الصورة تعود للعام 2012، وتوثق خروج 158 معتقلًا من سجن تابع لشرطة دمشق، ولا أساس لما يتم تداوله عن أنها في صيدنايا.
وعمدت وسائل إعلام النظام، خلال الأيام القليلة الماضية، لتضخيم حدث إطلاق سراح المعتقلين في سجون الأسد، للتغطية على مجزرة التضامن، التي تكشفت تفاصيلها الأسبوع الفائت.
ولم يكشف النظام عن أسماء من تم إطلاق سراحهم خلال الأيام الماضية، الذين لم يتجاوزوا المئات، في حين أن هناك مئات الآلاف من المعتقلين لا يعلم ذووهم عنهم أي خبر منذ عام 2011 و2012.
وتنتظر عشرات آلاف الأسر السورية أخبارًا عن أبنائها المغيبين في سجون الأسد، من فم من خرج مؤخرًا من مسالخ الأسد البشرية، وهو ما جعل الكثيرين منهم ينتظرون بالساحات في دمشق، أملًا بمقابلة من تم الإفراج عنهم.